ورشة العمل حول الصيد الجائر في حضرموت تختتم أعمالها بتوصيات هامة
حدث اليوم/خاص
اختتمت مؤسسة معد كرب الثقافية ومؤسسة الرناد للتنمية الثقافية، يوم الأمس الأربعاء الموافق 22 يناير 2025م، ورشة العمل التي نظمتها بمناسبة يوم الوعل تحت عنوان *"الصيد الجائر في حضرموت بين الواقع والقانون"*. وأكدت الورشة على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة للحد من الصيد الجائر الذي يهدد التنوع البيئي والحياة البرية في حضرموت، مشددة على ضرورة تفعيل القوانين وإنشاء محميات طبيعية للحفاظ على الثروة الحيوانية في المنطقة.
وجاء في توصيات الورشة ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات البيئية الناتجة عن الصيد الجائر والعوامل الأخرى التي تهدد الحياة البرية. كما دعت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي عبر حملات توعوية وبرامج ثقافية موجهة للشباب.
### التوصيات الختامية للورشة:
1. أكدت الورشة أن الصيد الجائر للوعل يسبب ضررًا كبيرًا للحياة البرية ويؤدي إلى اختلال التنوع البيئي في حضرموت.
2. شددت على ضرورة تفعيل القوانين والقرارات المنظمة للصيد، واتخاذ إجراءات عقابية صارمة تجاه المخالفين.
3. دعت الجهات المختصة إلى العمل على إنشاء محمية طبيعية للحيوانات البرية في وادي حضرموت بطرق مستدامة وقانونية.
4. أوصت بتشكيل كيان لهواة صيد الوعل يلتزم بالعادات والتقاليد والأعراف القديمة، بما يتماشى مع القوانين الحديثة.
5. طالبت بالتنسيق مع الخبراء المحليين والدوليين ومنظمات البيئة لإعداد دراسات شاملة عن التنوع الحيوي في وادي حضرموت.
6. دعت إلى تبني خطة ترويجية للسياحة البيئية والثقافية والتاريخية عبر تطوير البنية التحتية لتعزيز الاقتصاد المحلي.
7. أشارت إلى أن عوامل مثل الصيد غير المنظم، الزحف العمراني، وتوسعات الشركات تشكل تهديدًا مباشرًا لانقراض الوعل.
8. أكدت على أهمية تكثيف الحملات التوعوية ونشر قوانين الصيد المستدام بين الشباب للحد من الصيد الجائر.
*التوصيات الختامية لورشة العمل بعنوان الصيد الجائر في حضرموت بين الواقع والقانون*
الذي أقامته مؤسسة معد كرب الثقافية ومؤسسة الرناد للتنمية الثقافيه
بمناسبة يوم الوعل ٢٢/ يناير/٢٠٢٥م
1. يؤكد الحاضرون على أن الصيد الجائر للوعل يتسبب في إلحاق الضرر الكبير بالحياة البرية، وهو ما يؤدي إلى خلل في التنوع البيئي بمحافظة حضرموت.
٢. على السلطة والجهات المختصة تفعيل القوانيين والقرارات والاتفاقيات التي تنظم عملية الصيد، واتخاذ الإجراءات العقابية تجاه المخالفين.
٣. على السلطة المحلية والعليا العمل على إنشاء محمية طبيعية للحيوانات البرية بوادي حضرموت، بطرق مستدامة وقانونية.
٤. توصي الورشة منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية للعمل المشترك على انشاء كيان لهواة الصيد الوعل وفق العادات والتقاليد والأعراف القديمة بما يتوافق مع القوانيين والتشريعات الحديثة.
٥. ضرورة التنسيق والاستفادة من الخبراء الدوليين والمحليين عبر الشبكات والمنظمات الدولية لإعداد دراسات وقوائم بالتنوع الحيوي بوادي حضرموت.
٦. توصي الورشة الجهات الحكومية على تبني خطة ترويجية للسياحة البيئية والثقافية والتاريخية، من خلال تطوير البنية التحية للمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي الأمر الذي يدعم التنوع البيولوجي وينميه.
٧. توصلت الورشة إلى أن هناك عدد من العوامل المباشرة التي تساهم في انقراض الوعل منها الصيد الفردي الغير منظم والزحف العمراني، وتوسع الشركات في الهضاب وشق الطرقات، إضافة إلى البدو الرحل.
٨. تكثيف الحملات التوعوية المجتمعية عبر برامج ثقافية ونشر قوانين وتشريعات وعادات القنيص الموجوده، بين الشباب للحد من الصيد الجائر.