باجميل وسر نجاح عمل صحة زنجبار
حدث اليوم - كتب - عبدالرب راوح
يعد باجميل من بين القلة القليلة من المسؤولين الحريصين على الإلتزام والتواجد خلال وبعد ساعات الدوام الرسمية، مستشعراً لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، باجميل المتفاني في أداء عمله حتى في العطل الرسمية تراه في ساعات متأخرة من الليل متواجد بمستشفى زنجبار لمتابعة إلتزام الطاقم الطبي بخدمة مرتادي المستشفى العمومي الوحيد الذي يقدم خدماته على مدار الساعة في مدينة زنجبار.
وكذا حرصه على متابعة المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية المختلفة بالمستشفى الريفي الذي أصبحت كوادره الطبية وبدعم وتشجيع من باجميل تجري العمليات الجراحية المعقدة بكفاءة عالية وبـ"مقابل رمزي" للمواطنين الفقراء الغير قادرين على تحمل تكاليفها بالمستشفيات الخاصة.
فمعظم التوسعات والنجاحات التي شهدها القطاع الصحي بمديرية زنجبار تحمل بصمات بصمات الرجل، أبرزها تطوير أداء مستشفى زنجبار الريفي، الذي يعد العصب الرئيس للخدمات الصحية بعاصمة المحافظة وكذا حرصه الشديد على أن يقدم المستشفى خدماته سواء للمواطنين أو المرافق الصحية العامة بالمحافظة عبر مصنع الأكسجين بوتيرة تليق بموقعه في مركز المحافظة .. وقد كان بالفعل ولايزال المستشفى نموذجاً غياب تدخل المنظمات وشحة الإمكانات التي يعاني منها مؤخراً المشفى وباقي المراكز والوحدات الصحية بمديرية زنجبار!
ولاتزال مواقف باجميل حاضرة في ذاكرة كل من عايشوا جائحة كورونا الرهيبة في محافظة أبين، عندما ضل صامداً ثابتاً يؤدي واجبه الإشرافي بمحجر زنجبار الذي كان له الدور الأبرز إلى جانب عدد من مسؤولي السلطات المحلية بالمحافظة والمديربة بإقامة المحجر في نطاق مستشفى زنجبار بوقت قياسي لأستقبال الحالات، بعد أن فشلت وساطات كثيرة في إقامته بمناطق أخرى بفعل حالة التخوف والهلع التي خلفتها الجائحة لدى الأهالي القاطنين بالقرب من المرافق الصحية!
وذلك مامنحه ثقة المسؤولين على مستوى السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها المحافظ اللواء الركن أبوبكر حسين سالم وكذا وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بمعالي الوزير د. قاسم بحيبح، فأسهامات باجميل وحنكته في مجال الادارة الصحية، لاتخفى على كافة المضطلعين بالشأن الصحي، وليس هناك مجالاً لحجب تلك النجاحات أو حتى محاولة تشويشها بأي من الوسائل التي ينتهجها أعداء النجاح.
ختاماً يمكننا القول بأن النجاحات التي حققها الأخ/عبدالقادر باجميل تكمن في حنكته الإدارية التي مكنته من خلق حالة من الإنساجم الإداري بينه وبين موظفي مكتب الصحة بزنجبار ومديري المراكز والوحدات الصحية العاملة في نطاق المديرية من جهة، وبين السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة من جهة أخرى.