منسقية المجلس الانتقالي بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة أبين تنظم دورة تدريبية في إدارة البحوث العلمية

.
حدث اليوم - أبين - خاص
برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإشراف منسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين، نظمت منسقية المجلس الانتقالي بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة أبين دورة تدريبية في إدارة البحوث العلمية، اليوم الثلاثاء، وذلك بهدف تطوير مهارات الباحثين البحثية وتعزيز قدرتهم على التخطيط والإدارة الفعالة لمشاريعهم العلمية، وقد استهدفت الورشة التي أقيمت في كلية الحاسوب، 35 مشاركًا ومشاركة.
واستهل الدورة المكلف بمهام رئيس منسقية جامعة أبين الدكتور محمد أحمد حيدرة سالم بكلمة افتتاحية أوضح فيها أن إدارة البحوث ليست مجرد تنفيذ دراسة علمية، بل هي عملية منظمة تشمل التخطيط، والتنفيذ، والتحليل، والنشر، والتواصل العلمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن البحث العلمي الفعّال يحتاج إلى إدارة جيدة بقدر ما يحتاج إلى أفكار إبداعية، مضيفا أن المشاركين سيتلقون هذه المعارف التي ستعزز من قدراتهم على البحث، وتكسبهم دراية أوسع من خلال الإنصات والسؤال والمناقشة.
من جانبها أوضحت الأستاذة أميمة الحيدري رئيسة منسقية المجلس الانتقالي بكلية الحاسوب أن إدارة البحوث العلمية تعد عنصرًا حيويًا في تعزيز المعرفة وتطوير الابتكار، كما أكدت على أن إدارة البحوث العلمية تتيح تقييم الأداء ومراقبة التقدم، مما يسهل تحسين العمليات البحثية، من خلال أساليب إدارة فعالة، وأشارت إلى أن إدارة البحوث العلمية تعد ضرورية لدعم اتخاذ القرارات المستندة إلى بيانات موثوقة، مما يعكس أهميتها في تعزيز فعالية البحث وتحقيق تأثيرات إيجابية على المجتمع والاقتصاد.
وخلال الدورة، استعرضت الأستاذة وفاء أبو الليب أهمية التخطيط المسبق في البحث العلمي، موضحة كيفية اختيار الموضوعات البحثية، وتصميم منهجية البحث، وإعداد الإطار النظري، بما يضمن إنتاج أبحاث علمية ذات جودة عالية تسهم في إثراء المعرفة، كما تحدثت عن إدارة المراجع والمصادر العلمية، مشددة على أهمية التوثيق الدقيق، واستخدام البرمجيات الحديثة، بالإضافة إلى أخلاقيات البحث العلمي ومتطلبات النزاهة الأكاديمية.
كما أعرب المشاركون عن أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في دعم وتطوير قدرات الباحثين وتعزيز الإنتاج العلمي الرصين.