انتقالي جامعة أبين ينظم دورة تدريبية في إعداد الحملات الإعلامية بطرق إإبداعية ومبتكرة

انتقالي جامعة أبين ينظم دورة تدريبية في إعداد الحملات الإعلامية بطرق إإبداعية ومبتكرة

حدث اليوم- زنجبار - محفوظ كرامة

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أقامت الإدارة الإعلامية والثقافية بمنسقية انتقالي جامعة أبين صباح اليوم الأربعاء دورة تدريبية نظرية بعنوان "إعداد الحملات الإعلامية بطرق إبداعية" وذلك بمقر المنسقية بزنجبار عاصمة المحافظة. حاضر فيها الأستاذ محمد ناصر العولقي  رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالمحافظة.

في بداية الفعالية التدريبية، ألقى مدير إدارة الإعلام والثقافة بالمنسقية الدكتور محمد منصور بلعيدي كلمة ترحيبية بالمشاركين بالدورة، الذين يمثلون الصحفيين والإعلاميين وصانعي المحتوى والمرأة. أشار فيها إلى أهمية تنظيم الدورات التي تهدف إلى إعداد الكادر المؤهل الذي يستطيع استعمال وسائل الإعلام الجديد في تنظيم حملات إعلامية هادفة وداعمة لقضية شعبنا الجنوبي والتصدي بوعي لمختلف أساليب الحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف مجتمعنا ونسيجنا الاجتماعي باستخدام الوسائل الناعمة أو التضليل. وأضاف أن إدارة الإعلام والثقافة بمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين تعمل على إرساء قواعد البناء للكادر الإعلامي لمواجهة كل الحملات المضللة ضد مجتمعنا الجنوبي .

كما ألقى القائم بأعمال رئيس المنسقيةالدكتور محمد حيدرة كلمة أكد فيها على أهمية التدريب وتعزيز القدرات لدى المشتغلين بالعمل الإعلامي والصحافي ووسائل ومنصات التواصل الاجتماعي التي تشكل اليوم أهم الوسائل التقنية المؤثرة في وعي الناس. وأوضح أن امتلاك ناصية التعاطي معها بوعي يمكننا من إيصال رسائلنا ودحض الشائعات وتفنيد مراميها. وأعرب عن أمله في أن يستفيد المشاركون من محاور المحاضرة في واقع عملهم لمواجهة كل أنواع التضليل التي تمارسها القوى الحاقدة على الجنوب.

ثم قام الأستاذ محمد ناصر العولقي رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين محافظة أبين بتقديم محاضرة ضافية عن الحملات الإعلامية وإدارتها بطريقة إبداعية. ابتدأ بتوصيف الحملة الإعلامية كمجهود استراتيجي يصمم ويعد لإيصال الرسائل الإعلامية المحددة إلى جمهور المتلقين من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة، مشيرًا إلى الإذاعة والتلفزيون والراديو والمطبوعات إضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي. وقدم سبل ووسائل تحسين مضمون رسائلنا وإقناع المتلقي لتحقيق التأثير المطلوب.

واستعرض العولقي الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها الوصول للمتلقي على مستوى الرأي العام ونشر الوعي، مشيرًا إلى أن الحملة الإعلامية هي سلسلة مخططة من المقالات الصحفية والتلفزيونية وغيرها تهدف إلى محاربة ظواهر معينة كحملات ضد التدخين أو رفع وعي الناس بمخاطر التغيرات الاجتماعية والسلوكيات المضرة. وقال إن هناك حملات تهدف إلى تشويش وعي المجتمع وتضليله والتأثير في واقعه، وأوضح أن الحملات الإعلامية يمكن أن تكون لأغراض التوعية الصحية أو السياسية أو الاجتماعية أو التسويقية.

وبين العولقي سبل إدارة الحملات الإعلامية، محدددا كيفية ووسائل إدارتها وتنفيذها وأدواتها. وأشار إلى أفضل الوسائل والطرق لإدارة الحملات الإعلامية وعناصرها، إضافة إلى عناصر الرسالة وجمهورها المستهدف ووسائل الحملة وأدواتها وأنواع الحملات الإعلامية.

وعقب ذلك قدم المشاركون عددًا من الأسئلة والملاحظات حول واقع مجتمعنا المحلي وما يتعرض له من ممارسات وحملات إعلامية تستهدف التأثير فيه في كثير من المظاهر، ومنها حالات النزوح أو الهجرة الأفريقية وعدم التعاطي معها، خاصة بعد انتفاء ظروف ومعاناة تلك الشرائح النازحة وغرابة موجة هجرة الأفارقة إلى مجتمع أكثر فقرًا.