الدكتور صدام عبدالله: ذكرى تحرير ساحل حضرموت صفحة مشرقة في تاريخ الجنوب الحديث

الدكتور صدام عبدالله: ذكرى تحرير ساحل حضرموت صفحة مشرقة في تاريخ الجنوب الحديث

حدث اليوم/خاص 

قال الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ورئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث، إن الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت تمثل محطة تاريخية فارقة، وصفحة مشرقة في مسيرة الجنوب التحررية، حيث طوى فيها الجنوبيون واحدة من أحلك الحقب التي مرّت بها حضرموت تحت قبضة الإرهاب.

وأكد الدكتور صدام، في تصريح صحفي بمناسبة حلول ذكرى 24 أبريل، أن هذا اليوم المبارك سيظل محفورًا في الذاكرة الجمعية لأبناء الجنوب، باعتباره لحظة فارقة انطلقت فيها الإرادة الشعبية من رحم المعاناة، وانبعث فجر جديد من قلب الظلمة التي فرضها تنظيم القاعدة على حضرموت.

وأضاف: “لقد خاض أبطال النخبة الحضرمية معركة شرف وكرامة، وكتبوا بدمائهم الطاهرة ملاحم خالدة أعادت لحضرموت أمنها وطمأنينتها، ورفعوا راية الجنوب عاليًا في وجه قوى الشر والظلام، في ملحمة وطنية خالصة جسدت معاني الشجاعة والتضحية”.

وأشار إلى أن معركة التحرير لم تكن معركة حضرموت وحدها، بل كانت معركة جنوبية جامعة، توحّدت فيها القلوب والمواقف من المهرة إلى باب المندب، في مشهد وطني فريد عبّر عن وحدة الهدف والمصير، ورفض قاطع لوجود الإرهاب على أي شبر من أرض الجنوب.

وختم الدكتور صدام عبدالله تصريحه بالقول: “إن انتصار 24 أبريل لم يكن فقط هزيمة للإرهاب، بل كان انتصارًا لإرادة شعب، ولروح الجنوب الموحدة، ولطموح أمة تصنع مستقبلها بدماء أبنائها وتضحيات أبطالها. ستبقى هذه الذكرى مصدر إلهام وفخر للأجيال القادمة، ودرسًا خالدًا في الشجاعة والوطنية والتلاحم”.