وقود حضرموت في قبضة الاحتجاجات: قطاع قبلي جديد يعطل الإمدادات ويشل حركة النقل في وادي حضرموت
وادي حضرموت يعيش يومه الثاني بلا وقود إثر احتجاز تسع قواطر في نقطة العطوف بمديرية ساه في إطار احتجاجات قبلية يقودها شباب قبيلة آل جابر للمطالبة بالإفراج عن قائد نقطة العطوف صالح سالم التريكي الجابري وأخيه أحمد ورفضًا لما وصفوه بفساد القوى النافذة في المنطقة.
ورصد الصحفي خالد محسن الكثيري في منشور له تطورًا جديدًا تمثل في ظهور قطاع قبلي جديد ما يعكس تصاعدًا مقلقًا في وتيرة التصعيد الشعبي داخل المنطقة النفطية.
الاحتجاجات القبلية المسلحة التي بدأت ظهر الجمعة تسببت في توقف الإمدادات بالكامل عن الوادي وأثرت بشكل مباشر على حركة النقل والمواصلات حيث توقفت حافلات ومركبات النقل العام وبدأت الأسواق تعاني من نقص المواد الأساسية نتيجة صعوبة التوريد.
المحتجون أكدوا مواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالبهم مشددين على أنهم يقفون في وجه الفساد الذي يستنزف مقدرات البلاد ويهمش أبناءها في مناطق الثروة.
هذه التطورات تنذر بإرباك واسع لحركة النقل في عموم وادي حضرموت وتفتح الباب أمام أزمة خدماتية قد تمتد إلى قطاعات أوسع إذا ما استمر الاحتقان القائم دون حلول عاجلة.









