الشحر تدخل خط الاحتجاجات مجددًا وسط تصاعد الغضب الشعبي في حضرموت
تشهد مدينة الشحر بساحل حضرموت منذ صباح اليوم وحتى لحظة إعداد هذا التقرير عصيانًا مدنيًا شاملًا في إطار موجة احتجاجات شعبية متجددة تطالب بتحسين الخدمات الأساسية وعلى رأسها منظومة الكهرباء التي تعاني من ترد مستمر
وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت حالة من الغليان الشعبي امتدت إلى عدد من مدن الساحل والوادي ودخلت أسبوعها الثاني وسط تصاعد المطالبات بإيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء والخدمات العامة
وتنقلت موجة الاحتجاجات بين مدن الساحل والوادي لتعود مجددًا إلى مدينة الشحر وسط ترجيحات بأن توقيت العودة يتزامن مع وصول محافظ المحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي العائد من زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية
في السياق ذاته أفادت مصادر محلية أن أحد أبرز أسباب تفاقم الأزمة يعود إلى الحصار الذي فرضته جهات قبلية على ناقلات المشتقات النفطية المخصصة لمحطات كهرباء ساحل حضرموت ما أدى إلى زيادة ساعات الانقطاع وأشارت المصادر إلى أن جهود اللجان المجتمعية لتيسير حركة الناقلات وصلت إلى طريق مسدود مما فاقم من حدة التوتر الشعبي
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة وسط دعوات من المواطنين للسلطات المحلية والحكومة بالتدخل الفوري









