الوفاء في أبهى صوره: تكريم الأستاذ حسن غيثان

الوفاء في أبهى صوره:  تكريم  الأستاذ حسن غيثان

الوفاء في أبهى صوره: تكريم الأستاذ حسن غيثان

كتب- علي الحاشي

ما أجمل التكريم حين ينبع من قلوب محبة وصادقة، قلوب يقودها الوفاء لأهل الوفاء، مجردة من المصالح، نقية من التزلف. حينها، يتجلى صدق المشاعر، وتزهر الأحاسيس، وتترجم الكلمات بعفوية وصدق، فتصل إلى قلب المُكرَّم كما هي: نقية، صافية، خالية من التكلف والتصنع، والرسميات والبروتوكولات.

في مشهد إنساني راقٍ، رسم أبناء محافظة أبين لوحة عنوانها "الوفاء"، خلال حفل تكريم الشخصية السياسية والاجتماعية المناضل الأستاذ حسن غيثان. لم يكن هذا الحفل يحمل طابعا سياسيا ، بل كان تعبيرًا شعبيًا عميقًا عن الحب والتقدير، شارك في رسم ملامحه الاديب والمعلم والمحامية والطالب  والمواطن والطفل، في تجسيد حيّ لوحدة المجتمع الأبيني وتنوعه. ومكانة الرجل وشعبيته

ما حدث في قاعة "روز" بالعاصمة زنجبار لم يكن تكريمًا فحسب، بل كان استفتاءً شعبيًا غير معلن، كشف عن مكانة الرجل الرفيعة في قلوب الناس. ولقد أظهر أبناء أبين، من خلال حضورهم وتفاعلهم، أن حبهم للأستاذ غيثان لم يكن وليد اللحظة، بل نتاج مسيرة نضال، وعطاء، وصدق في المواقف، والتزام بقضايا الناس.عرف بها الرجل وميِّزته عن غيره

الأجمل في هذه الفعالية إن كل أطياف المجتمع الأبيني كانت حاضرة، في مشهد يعكس الشعبية الساحقة التي يحظى بها الأستاذ حسن غيثان.  يعبّرون عن امتنانهم وتقديرهم لشخصية تركت أثرًا طيبا في قلوبهم .

 لقد أثبت أبناء أبين أن الوفاء لا يحتاج إلى دعوة رسمية، بل ينبع من الإيمان بقيمة الإنسان، ومن الاعتراف الصادق بما قدمه من أجل مجتمعه ووطنه.

تحية للمناضل حسن غيثان 

والشكر وعظيم الامتنان لجهود اللجنة التحضيرية التي عملت لإخراج هذا التكريم بأبهى وأجمل صورة 

✍️علي الحاشي