متى سيتم الحل يا اولي الامر كتب : أحمد سالم خراز
في ظل استمرار إضراب المعلمين في المدارس الحكومية يواجه آلاف الطلاب مصيراً مجهولًا حيث ضلت أبواب المدارس العامة مغلقة وبدأ أبناؤنا يتسكعون في الشوارع بلا هدف بينما أبناء المسؤولين يتلقون تعليمهم في المدارس الخاصة دون أن يشعروا بمعاناة عامة الشعب
المعلمون يطالبون بحقوقهم المشروعة من مستحقات مالية وتسوية أوضاعهم الوظيفية وهي مطالب قانونية متوقفة منذ سنوات دون أي اهتمام يُذكر من الجهات المعنية وفي المقابل يكافح أولياء الأمور لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة وسط ظروف معيشية قاسية ما يجعل استمرار العملية التعليمية ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل
إن تجاهل هذه الأزمة لا يخدم أحداً بل يفتح الباب أمام تفاقمها ويطرح تساؤلات مشروعة هل هناك من يسعى لإعادة الأمية بعد أن تم القضاء عليها في عام 1985 وهل أصبح التعليم امتيازاً لفئة دون أخرى
المطلوب اليوم من أولي الأمر في البلاد هو التحرك العاجل وتنفيذ القانون ووضع حلول واقعية وسريعة تضمن عودة الطلاب إلى مدارسهم وإنقاذ مستقبلهم من الضياع
فهل من مجيب









