إيلون ماسك يتهم نتفليكس بترويج محتوى موجه للأطفال
تسببت حملة دعا إليها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لمقاطعة منصة "نتفليكس" في تراجع أسهم الشركة بنسبة 4% خلال يومي الأربعاء والخميس في بورصة وول ستريت، وفقًا لتقارير شبكة "سي إن إن".
وجاءت الحملة بعد اتهام ماسك للمنصة بترويج محتوى جنسي موجه للأطفال، حيث ناشد أكثر من 227 مليون متابع له عبر منصة "إكس" بإلغاء اشتراكاتهم حفاظًا على سلامة الأطفال. وشارك ماسك منشورات حملت رسائل ساخرة وصورًا تعبر عن مخاوفه من ما وصفه بـ"أجندة المتحولين جنسياً".
واستهدفت الحملة مسلسل الرسوم المتحركة "ديد إند: بارانورمال بارك" الذي أظهر شخصية متحولة جنسياً، مما أثار انتقادات واسعة من المحافظين. كما أشار ماسك إلى تقرير من "نتفليكس" يبرز تنوعًا متزايدًا في عدد المخرجين والممثلين غير البيض، ما زاد من حدة النقاش حول سياسات التنوع داخل الشركة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحديات متنامية تواجهها "نتفليكس" على صعيد المحتوى وبرامجها، وسط نقاشات مستمرة حول حرية التعبير والتمثيل الثقافي في صناعة الترفيه.









