رئيس انتقالي سرار يهنئ القيادة السياسة والعسكرية وشعب الجنوب بتحرير وادي حضرموت والمهرة

رئيس انتقالي سرار يهنئ القيادة السياسة والعسكرية وشعب الجنوب بتحرير وادي حضرموت والمهرة

حدث اليوم - سرار - خاص 

رفع رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة  المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، الأستاذ المناضل على ناصر الحامدي، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات إلى فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وإلى الشعب الجنوبي عامة، وكافة ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية، وذلك بمناسبة الانتصارا التاريخي الذي حققته عملية "المستقبل الواعد" للقوات المسلحة الجنوبية، والتي توجت بتحرير وادي وصحراء  حضرموت، ومحافظة المهرة، من قوات العدو اليمني، والعناصر الإرهابية. 

وجاء في برقية التهنئة: بهذة  المناسبة العظيمة، يسرني ويسعدني، أن أتقدم بأسمى آيات التهاني إلى فخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وإلى كافة قيادات واعضاء المجلس وإلى أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية ورجال أمننا البواسل المرابطين في الجبهات والثقور، وميادين البطولة والشرف، وإلى ابناء شعبنا الجنوبي الأبي، بهذا الإنجاز التاريخي والانتصارات المتسارعة التي تحققت على الأرض.

وأكد الحامدي أن هذه الانتصارات جاءت  تتويجا لتضحيات جسام قدمها أبناء شعبنا الجنوبي، وابطال قواتنا المسلحة، بعزيمة لاتلين وإرادة لا تقهر، في سبيل الحرية والكرامة، انطلاقا من إيمانه بعدالة قضيته التي ناضل وضحى من أجلها، واستجابة لمطالب أبناء حضرموت، الذي عانو على مدى ثلاثة عقود، من الظلم والقهر والحرمان، جراء تواجد هذه القوات الدخيلة على حضرموت.

وحيا رئيس تنفيذية انتقالي سرار، علي الحامدي، القوات المسلحة الجنوبية، والجنود الأبطال الذين تقدموا الصفوف في معركة التحرير والدفاع، عن العرض والأرض والكرامة، من قوات الاحتلال اليمني، والجماعات الإرهابية، مشيدا في سياق تهنئته، بمساندة رجال القبائل  وأبناء حضرموت الذين عبروا عن ترحيبهم ومشاركتهم في استقبال القوات الجنوبية، والتفافهم حول مشروعهم الوطني، مؤكدا أن هذه الانتصارات تعد محطة مفصلية في مسار النظال الوطني التحرري، لشعب الجنوب نحو استعادة دولته كاملة السيادة.  

واختتم "ابارك للقيادة السياسية، ولابناء حضرموت، ولشعب الجنوب هذا الانتصار، ونسأل الله أن يحفظ قواتنا الجنوبية الباسلة، وأن يتحقق لشعبنا مايصبوا إليه من طموحات وتطلعات في مسيرته نحو الحرية والكرامة والاستقلال الناجز والأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي والبناء والتنمية وفي أجواء أكثر انتصارا وبهجة وفرح وسعادة، عهد الرجال للرجال" 

المجد والخلود للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، والنصر المؤز لشعب الجنوب.

عاش الجنوب حراً أبيا مستقلاً آمناً ومستقراً.