انتقالي أحور ينظم ندوة لأحياء الذكرى السادسة لرحيل الشهيد الشيخ سالم عوض الساحمي
حدث اليوم - أبين - خاص
نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور بمحافظة أبين، اليوم السبت، ندوة تأبينية، إحياءً للذكرى السادسة لرحيل الشهيد البطل الشيخ سالم عوض الساحمي، أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية.
وفي الندوة، التي حضرها مدير مكتب الزراعة والري بالمديرية المهندس علي درويش، وعدد من القيادات المحلية والمقاومة الجنوبية والشخصيات الاجتماعية وأهالي ومحبي الشهيد، افتتحت الندوة بالنشيد الوطني الجنوبي ،ووقفة دقيقة حداد على روح الشهيد وشهداء الجنوب.
والقى رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أحور الأستاذ هادي الساحمي كلمة رحّب فيها بالحاضرين، متوقفًا عند المواقف البطولية للشهيد وتضحياته الجسيمة في التصدي لقوات الإخوان القادمة من مأرب في ديسمبر 2019م.
وأكد الساحمي أن الشهيد سالم عوض الساحمي مثّل أنموذجًا حيًا للشجاعة والإقدام والوفاء للوطن، مشيرًا إلى أن ملحمة استشهاده عند بوابة أحور ستظل علامة فارقة في سجل النضال الجنوبي، ورسالة خالدة للأجيال القادمة عن معنى الفداء والالتزام بالقضية الوطنية، فاليوم بحاجة ماسة لمثل هذه الأبطال الذين قدمو الكثير خلال حياتهم في كل المجالات الخدمية والقبلية وأصلاح ذات البين ،فرحيلة خسارة فادحة على أبين خاصة والجنوب عامة.
كما تطرق مدير مكتب الزراعة والري المهندس علي درويش الى مسيرة الشهيد الساحمي ومآثره الطيبة خلال حياته مشراً إلى انه كان من الشخصيات التي لها ثقلها ورجلا صادقا شجاعا كريما متواضعا ومصلحا قبليا واجتماعيا.
وكشف عن بطولات وتضحيات الشهيد في محاربة الارتال العسكرية الغازية وكيف تصدى لها.
وتخللت الندوة عددا من المداخلات لأسرة الشهيد والمقاومة الجنوبية ومحبي الشهيد وعدد من الحاضرين الذين استعرضوا مآثر الشهيد وأدواره الوطنية في مرحلة ما قبل وبعد اجتياح أحور، مؤكدين أن الشهيد كان رجل مواقف لا يتراجع، ومقاتلاً لا يساوم على حق الجنوب وأهله.
كما شدد المتحدثون على ضرورة تخليد سيرة الشهيد في الوعي المجتمعي، وتوثيقها للأجيال القادمة باعتبارها جزءًا من مسيرة الكفاح الجنوبي.
كما استعرضت الندوة تسلسل الأحداث التي سبقت استشهاد الشيخ الساحمي، وظروف المواجهة التي خاضها منفردًا في وجه الأرتال العسكرية، مجسدًا روح المقاوم الجنوبي الذي يقدّم روحه قبل كلمته.
وفي ختام الندوة القيت قصيدة شعرية لشاعر احمد الشكلي معبرا فيها حب الشهيد ومواقفه البطولية التي سطرها بحروفا من ذهب،
عبّر الحاضرون عن اعتزازهم الكبير بما قدمه الشهيد لوطنه، مجددين العهد بالسير على خطاه والحفاظ على الأهداف الوطنية التي ناضل من أجلها، داعين إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعاية أوضاعهم كأولوية وطنية وأخلاقية.









