نائب قائد المقاومة الجنوبية بابين: انتصارات المجلس الانتقالي مثلت مرحلة تاريخية حاسمة في مسار قضية شعب الجنوب
حدث اليوم -ابين - خاص
قال نائب رئيس المقاومة الجنوبية بمحافظة أبين الشيخ ماهر السعيدي في تصريح خاص له ، إن الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مثلت مرحلة تاريخية حاسمة في مسار قضية شعب الجنوب. ومع ذلك، لا تزال هناك قوى معادية تحاول تشويه هذه الإنجازات والتقليل منها، متجاهلةً التضحيات الكبيرة التي قدمها أبطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال المقاومة.
مؤكدا أن المجلس الانتقالي قد نجح في تحقيق تقدم كبير على المستويين المحلي والدولي. مشيراً إلى أن تلك الإنجازات ليست مجرد شعارات، بل هي واقع ملموس تجسد على أرض الواقع، ويتجلى أيضًا في العمليات العسكرية الناجحة، وآخرها عملية "المستقبل الواعد" التي أدت إلى تحرير وادي وصحراء حضرموت من القوات التي استبدت بأبناء المنطقة لعقود. هذه الانتصارات مثلت ضربة قوية لمخططات القوى التي تسعى للهيمنة على الجنوب.
كما أشار ايضا إلى أن هذه الانتصارات لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة للتضحيات الكبيرة، حيث سقط شهداء من خيرة شباب الجنوب في سبيل استعادة كرامتهم وأرضهم. مواصلا حديثه فإن محاولات التقليل من شأن هذه الانتصارات أو تصويرها كعمليات تسليم واستلام تعكس جهل هذه القوى بحقيقة المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الجنوبية.
مشدداً على ضرورة الوعي الشعبي في الجنوب الذي يجب أن يكون سلاح المواطنين في مواجهة الدعاية السلبية، والعمل على تعزيز الثقة في قيادتنا ونشر المعلومات الصحيحة حول الإنجازات وتفويت الفرصة على الأقزام والمتربصين وذوي النفوس والأقلام المريضة التي ستظل على هذا الحال وفي هذا الطريق الذي لم يختاروه بإرادتهم.
داعيا أبناء الجنوب أن يظلوا متيقظين ضد محاولات القوى المعادية للتشويش على مسيرتنا نحو الاستقلال. معتبرا الانتصارات التي تحققت التي هي دليل على وحدة وتضحية الشعب الجنوبي، الذي يجب عليهم جميعًا أن يكونوا صفًا واحدًا لدعم القيادة ومواجهة التحديات التي تعترض طريقنا.
واختتم ماهر السعيدي كلامه لقد قلناها منذ سنوات أن النصر قادم لا محالة، وإن تلك التضحيات ما هي إلا بذور سنجني ثمارها وستعود حضرموت والمهرة بقوة الإرادة وحكمة القيادة، ويرفرف علم الجنوب في كل شبر من أرضه. وها هي اليوم عادت وطردت بقايا جحافل الاحتلال، فاحتفلوا بهذا الانتصار ولا تذعنوا لتلك القوى التي أصبحت اليوم تغلي صدورها بهذا النصر وتحاول حرمانكم لذته لغرض في نفس يعقوب.
