مخيم الاعتصام بزنجبار يحتضن ندوة سياسية حول دلالات وانعكاسات انتصارات المجلس الانتقالي الجنوبي

مخيم الاعتصام بزنجبار يحتضن ندوة سياسية حول دلالات وانعكاسات انتصارات المجلس الانتقالي الجنوبي

حدث اليوم - ابين - خاص 

شهد مخيم الاعتصام المفتوح بمدينة زنجبار، اليوم الخميس، انعقاد ندوة سياسية تناولت أهمية ودلالات الانتصارات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرًا، وذلك بحضور عضو هيئة الرئاسة ورئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي الدكتور الخضر السعيدي، وعضو هيئة الرئاسة الأستاذ عبدالناصر الجعري، ورئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي أبين الأستاذ سمير الحييد، ورئيس كتلة أبين في الجمعية الوطنية الأستاذ خالد العبد.

وخلال الندوة، قدّم الأستاذ عبدالله قيسان ورقة عمل تطرّق فيها إلى الأبعاد السياسية والعسكرية لهذه الانتصارات، موضحًا أنها تعكس قدرة القيادة على حسم أي مواجهة تهدد أرض الجنوب، وتبعث برسالة واضحة للإقليم والعالم بتمسك الشعب الجنوبي بخيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

وأشار قيسان إلى أن هذه الانتصارات تمثل أيضًا ردًّا على أصحاب المشاريع السياسية الضيقة التي تسعى لشق الصف الجنوبي، مؤكّدًا أن التعويل على بقاء ما وصفها بـ"الوحدة الميتة" لم يعد يجدي نفعًا.

وأضاف أن الانتصارات الأخيرة تعكس وفاء المجلس الانتقالي الجنوبي لدماء الشهداء، كما تؤكد امتلاكه الخبرة العسكرية الكافية للحسم، بعد سنوات من الصبر والمماطلة السياسية التي أرهقت شعب الجنوب وأثقلت كاهله بالمعاناة الخدمية والاقتصادية.

وتناول قيسان في ورقته ردود الفعل الصادرة عن القوى السياسية المعادية، معتبرًا أن محاولاتها تجميع عناصر قبلية ومرتزقة لا يحملون قضية واضحة، ليست سوى تصرفات غير حكيمة جاءت اعتراضًا على بسط القوات المسلحة الجنوبية سيطرتها على كامل أرضها.

واختُتمت الندوة بأمسية شعرية أحياها الشعراء أحمد الشاجع المرقشي، والشيخ شائع الداحوري، وناصر البس، وسليم ملهم، الذين قدّموا قصائد تناولت مسيرة المجلس الانتقالي وإنجازاته وانتصارات القوات المسلحة الجنوبية.

وحضر الفعالية عدد من أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس المستشارين، إلى جانب قيادات من السلطة المحلية والمجلس الانتقالي، وشخصيات اجتماعية ووجهاء وقيادات في المقاومة الجنوبية، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني في محافظة أبين.