ابن شقيق أنور السادات يثير الجدل حول المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية

ابن شقيق أنور السادات يثير الجدل حول المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية

أثار محمد أنور عصمت السادات ابن شقيق الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، حالة من الجدل في بيان حول مرشح الرئاسة المصرية من الحركة المدنية عام 2024.

وقال محمد أنور عصمت السادات إن البيان يأتي "بمناسبة إعلان الأحزاب والشخصيات الأعضاء بالحركة المدنية التوصيات الخاصة بضمانات حرية ونزاهة الانتخابات الرئاسية 2024... وكثرة التساؤلات حول المرشح المفاجأة الذي تم الإشارة إليه فى بعض الأحاديث الصحفية والإعلامية ولم يفصح عنه وعن خلفيته المدنية أو العسكرية، بناء على رغبته حتى يحسم موقفه نهائيا وفق ظروفه وتقديراته". 

وتابع: "فإنني بالطبع أقدر حالة الشغف لدى الكثيرين والتطلع لمعرفة من هو المرشح المقصود؟ وأدعو إلى التمهل قليلا حتى يعلن بنفسه فور حسمه لموقفه النهائي، رغم أن المشاورات لا تزال جارية معه فى هذا الشأن".

وقال إن المرشح المقصود "أفاد بأنه يعتزم فى حال خوضه الانتخابات الرئاسية أن يقوم باختيار وتعيين نائبين للرئيس أحدهما إمرأة والآخر شخصية مسيحية على أن يتم الإعلان عنهما مع تقدمه بأوراق ترشحه، وقد وعد بحسم موقفه على ضوء التزام وتجاوب الدولة مع التوصيات والضمانات التي طرحتها القوى الوطنية بشأن حرية ونزاهة العملية الانتخابية".

من جانبه، قال خالد داود المتحدث الإعلامي للحركة المدنية الديمقراطية، إن "الضمانات التي طالبت بها الحركة في بيانها الأخير في 13 أبريل لنزاهة ومصداقية الانتخابات الرئاسية ربيع العام المقبل، هي ضمانات عامة ولا ترتبط بأي مرشح محدد".

وأضاف خالد داود أن "الحركة تحمل الكثير من التقدير للأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ولكن البيان الذي أصدره بخصوص من وصفه بـ(المرشح المفاجأة) يعبر عن موقفه الشخصي ولم يتم تداوله أو نقاشه في الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحركة في 10 أبريل، الذي ضم رؤساء الأحزاب وعددا من الشخصيات العامة".

وقال داود إن "الحركة المدنية ستعقد المزيد من المشاورات في الأسابيع المقبلة بشأن ما تحقق من الإجراءات التي طالبت بها؛ لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية"، مؤكدا أن كل الأسماء التي يتم تداولها حاليا لخوض الانتخابات هي تكهنات، ولم يعلن أي طرف رغبته في الترشح بشكل نهائي.

المصدر: RT + القاهرة 24