في إطار مساعيه الخيرة، وإغلاق باب الفتن دوعن ينهي الخلاف بين ال الذيباني وال شيخ وديِّا بزنجبار

في إطار مساعيه الخيرة، وإغلاق باب الفتن دوعن ينهي الخلاف بين ال الذيباني وال شيخ وديِّا بزنجبار

حدث اليوم - أبين - خاص

بفضل وتوفيق من الله العلي العظيم وتتويج لجهود وساطة رعاها الاستاذ سالم منصور دوعن المكلف بمهام رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس لانتقالي الجنوبي بمديرية زنجبار وقام بها الاستاذ ناصر عبدالله سمقة والأستاذ محمد ناصر الحيف والأستاذ علي الحاشي تم عصر اليوم الخميس عقد لقاء الصلح وإنهاء الخلاف في القضية المقيدة بأمن مديرية زنجبار بين ( الاخ محمد شيخ صالح والاخ علي محمد عبدالله الذيباني ونزع فتيل الفتنة وحلها وديا وذلك بالصفح والتسامح والتصالح وطي صفحة الخلاف في هذه القضية وفتح صفحة جديدة من الود والإخاء والاحترام المتبادل بين الطرفين

وأشاد الاستاذ سالم منصور دوعن باستجابة الطرفين ال شيخ بن صالح وال الذيباني لدعوة التي أطلقها لعقد الصلح والتسامح بينهم

مؤكدا أن جميع أبناء زنجبار جسد واحد وجميعهم معنيون بمايدور في مدينتهم وعليهم تقع مسؤولية تحكيم لغة العقل وحل الخلافات والمشاكل الطارئة بينهم بطريقة حضارية تحفظ الأمن والسكينة وتمنع الانزلاق للعنف الذي لا يحمد عقباه

 

وأضاف الاستاذ ناصر عبدالله سمقة إن الكلمة الطيبة، تنبت المحبة ، وتمحو الضغينة، وتجلب المودة، وتعلو المنزلة وتأسر القلوب. 

 

ودعا الاستاذ محمد ناصر الحيف أبناء زنجبار الى التنازل لبعضهم وترسيخ ثقافة التسامح والتصالح والصفح والدفع بالتي هي أحسن لتكون سلوكا لحل المشاكل التي تطرأ ، ولاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر به المواطن في أبين خاصة والجنوب عامة

من جانبهم عبر ال شيخ وال الذيباني عن شكرهم للمكلف بمهام رئيس انتقالي زنجبار الاستاذ سالم منصور دوعن وللأخوة لجنة الوساطة على مساعيهم الجادة والحميدة في حل القضية 

مثمنين لقيادة انتقالي زنجبار وللجنة الوساطة حرصهم على أن تسود الألفة والمحبة والتآخي بين ابناء المديرية