تنفيذية انتقالي المهرة تعقد اجتماعها الدوري الأول لشهر مارس و تكشف انتهازية الأدوات الإخوانية و الحوثية تجاه القضية الفلسطينية
حدث اليوم /خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، اليوم الثلاثاء اجتماعها الدوري الأول لشهر مارس، برئاسة مجاهد بن عفرار ، رئيس الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الهيئة الأستاذ مصعب حيمد و مدراء الإدارات أستعرض بن عفرار أبرز المستجدات على الساحة الجنوبية عموماً و المحافظة خصوصاً، موضحاً أن إستمرار معاناة المواطن من الأزمات و الدفع بالعناصر التخريبية لزعزعة الأوضاع و تهديد الأمن و الاستقرار خاصة في محافظة المهرة جنباً إلى جنب محاولات شرعنة الكيانات المنتحلة لهو دليل ملموس على الأجندة التي تقف خلفها مراكز الهيمنة في صنعاء و المدعومة من جهات إقليمية تستثمر في زعزعة الاستقرار في المنطقة ، مؤكداً أن كل هذه المخططات سوف تبوء بالفشل أمام وعي شعبنا الجنوبي و نخبه القيادية و في مقدمتهم أبناء المهرة التي تتركز حالياً عليها النشاطات المعادية ، و شدد بن عفرار على بذل المزيد من الجهود و العمل كفريق واحد لإنجاز المهام و تكاتف الجميع لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
ومن جانبه قدم الأستاذ مصعب حيمد عرضاً موجزاً لنتائج اللقاء المشترك للأطر القيادية لانتقالي المحافظة و برنامج النزولات التي نفذتها هيئته التنفيذية إلى مديريات : حات و شحن ، و التي تمت للتعرف الدقيق على أبرز احتياجات أبناء تلك المديريات و تقييم أداء الهيئات المحلية للانتقالي و بحث سبل التعاون مع السلطات المحلية و القيادات المجتمعية فيها، ومن جانبهم أشاد المجتمعون باللقاء و برنامج الزيارات المنفذ و أهمية العمل على اعتماد النتائج و تنفيذ التوصيات المقرة في هذا الشأن .
كما وقفت الهيئة أمام المؤشرات الأمنية و السياسية و الاقتصادية و تقييمها ، حيث أكد المجتمعون أن تردي الخدمات و الارتفاع المتصاعد في أسعار المواد الغذائية و الاستهلاكية قبيل حلول شهر رمضان المبارك يضيف المزيد من المعاناة و الأعباء على المواطن ، منبهين أن تزامن ذلك مع الاختلالات الأمنية و التحركات المشبوهة ما خفي منها و ماظهر و آخرها قيام الأدوات الإخوانية و الحوثية بترديد الصرخة و الشعارات الحوثية مستغلة تجمعات مؤيدة للقضية الفلسطينية العادلة لهو دليل واضح لأجندتها المعادية لمصلحة المهرة و المشروع الوطني الجنوبي و يفضح الأيادي التي تقف وراءها.
وبهذا الخصوص دعت الهيئة التنفيذية السلطة وجهات الاختصاص للقيام بدورها وتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الأوضاع المتردية و المستويات البالغة الخطورة.
وختم الاجتماع باتخاذ جملة من القرارات بشأن القضايا العامة و التنظيمية التي تم مناقشها.