ناشدوا بالوقوف الحازم وإنقاذ بقية الأبرياء.. خطأ طبي يقتل الطفل ”عبد العزيز العيسائي“ في أحد مستشفيات العاصمة عدن

ناشدوا بالوقوف الحازم وإنقاذ بقية الأبرياء.. خطأ طبي يقتل الطفل ”عبد العزيز العيسائي“ في أحد مستشفيات العاصمة عدن

حدث اليوم -خاص :

تسبب خطأ طبي في أحد مستشفيات العاصمة عدن في وفاة الطفل عبدالعزيز العيسائي، في رسالة واضحة بأن الطب أصبح عبارة عن كسب الأموال. 

وفي اليومين الماضيين نشر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك واكس وغيرها قصة الطفل عبدالعزيز العيسائي الذي توفي بسبب خطأ طبي في أحدى مستشفيات العاصمة عدن منذ أيام.

وهنا ننشر لكم نص رسالة أهل الطفل المتوفي حسب ما وصلتنا بالنص دون تعديل أو تغيير.. 

بسم الله الرحمن الرحيم

لله ما أعطى ولله ما أخذ

الله يرحمك ياعبد العزيز

#الطفل عزوز قضية رأي عام

نحن أسرة الطفل المتوفي عبد العزيز أصيل محمد العيسائي الذي توفي بسبب خطاء طبي في أحد المستشفيات في العاصمة عدن تاريخ 11-2-2024.

ندين ونستنكر أساليب المماطلة التي يقوم فيها الطبيب الشرعي في عدن فقد صبرنا اكثر من 25 يوم وجثه الطفل عبدالعزيز في الثلاجة في مستشفى الجمهورية.

وهذا السبب الذي خلانا نخرج قضيتنا لرأي العام ونطالب جميع شرائح المجتمع بتكاتف والوقوف معانا في مصابنا الجلل هذا.

ولكم التوضيح ادناه لما حدث لطفلنا عبدالعزيز الله يرحمه :

عبدالعزيز البالغ من العمر ثلاث سنوات مرض علينا في تاريخ 30-1-2024 و أخذناه إلى أحد المستشفيات في العاصمة عدن

وقتها كان يعاني من حمى حرارة والتهاب في الحلق

وللأسف بسبب خطأ طبي قام احد الأطباء في الطوارئ بصرف إبرة مضاد حيوي وعمل فحص تحسس من الإبرة وللاسف طلع في تحسس وقتها وأصر الدكتور على اعطائه الإبرة وطمن الأب انه لا توجد مشكله وأن هذا التحسس بسيط ، بعدها سائت حالة الطفل وظهرت أعراض الاحمرار و التحسس على جميع مناطق جسمه

و في تاريخ 3-2-2024 عدنا بطفل الى المستشفى وقد سائت حالته وعرضوه على اخصائي اطفال وقام أحد استشاري الاطفال بتشخيص المرض نظرياً على انها حمى هرمزيه من دون عمل فحص دم زراعي وتمديد الطفل 9 ايام متواصله في المستشفى واعطاه ادريبات وسوائل حتى ظهرت أعراض تنفخ في اجزاء من جسمه و قتها عملنا له فحص أيكو و تبين وجود سوائل حول الرئة و الكبد و القلب وهذا بسبب الإهمال الطبي اثناء التمديد لفترة 9 ايام.

بعدها قاموا باعطائه أبر لاستخراج السوائل الزائدة من جسمه

وآخر يوم قاموا بإدخال الطفل إلى الإنعاش وتوفي تقريباً حدود الساعه 2:30 ظهراً تاريخ 11-2-2024، وقتها قمنا باتخذات الاجراءات القانونية و قمنا بتبليغ شرطة القاهرة و البحث الجنائي

وقاموا بتحقيق مع الأطباء وللأسف أحد الأطباء رفض التجاوب مع البحث الجنائي وجلسنا نطالب المستشفى بتقرير سبب الوفاة

ماطلو من الساعه 3 عصراً إلى الساعه 9:30 مساءً

وقمنا بإخراج الجثة إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية و استكمال باقي الاجراءات القانونية.

قمنا بتحويل الملف إلى النيابة العامة في المنصورة وقاموا شاكرين في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع الدكاترة والدكتور الذي رفض التحقيق معه مسبقاً وأخذ جميع أقوالهم ، وللأسف 25 يوم من تاريخ وفاة الطفل إلى يومنا هذا 5-3-2024 والطبيب الشرعي يماطل في اعطائنا تقرير سبب الوفاة وقال لوالد الطفل انه لايمكن اعطيك تقرير إلا بعد تشريح الجثة وتخويف والد الطفل من تقطيع الجثة و استخراج قلبه عشان يتراجع عن التشريح وقتها وافق والد الطفل وطلب منه الطبيب الشرعي احضار مذكرة من النيابة للموافقه في تشريح الجثة وقمنا بإرسال المذكرة للطبيب تاريخ 4-3-2024 ورفض أن يقبل المذكرة ورفض تشريح الجثة وقال مافي داعي للتشريح، حينها قام برفع التقرير المرفق لكم من دون ما يحدد سبب الوفاة وقال إنه لايمكن الربط بين حدوث الوفاة للطفل و بين مسالة اعطاءة المضاد الحيوي وذلك لانه ظهور الحساسية او ما يعرف بصدمة الحساسية للمضاد الحيوي تظهر من اللحظات الاولى لإعطاء المضاد الحيوي.

أما بنسبة إلى مسالة تحديد سبب الوفاة للطفل لانها مسالة طبية علاجية تحتاج إلى دراسة من قبل لجنة طبية متخصصة بذالك .

ومن هنا نناشد النائب العام قاهر مصطفى بتوجيه مذكرة للطبيب الشرعي و تشكيل لجنة طبية متخصصة ونناشد الرأي العام وجميع احرار اليمن و الصحفيين و مشاهير التواصل الاجتماعي للوقوف إلى جانبنا.

والمستشفى ان استمر في شراء ذمم بعض المسئولين فسوف نقوم بتنزيل اسم المستشفى واسم الطبيب وانزال جميع الوثائق و المستندات التي تخص صرف العلاج و التقرير حق المستشفى الذي يدين الدكتور و اعترافات بعض الدكاتره وقتها انه في خطاء طبي

و جميع أقوالهم موجودة و موثقه لدينا الابره هذه قامت بتمزيق الشرايين و الأوعية الدموية و هذا السبب الذي عجز بعض الدكاتره على مساعده و علاج المريض اثناء التمديد في المستشفى لان حالته خرجت عن السيطرة والله المستعان على هذا

رحمك الله يا عبدالعزيز وربنا يصبر قلب والديك.