في 27 رمضان تعالت أصوات النصر في العاصمة عدن والجنوب
كتب / نادرة حنبلة
تعالت أصوات التكبير والتهليل وهزت أرجاء المعمورة كانت التكبيرات تتعالى من مساجد المديريات كافة حملت معها تباشير انتصار المقاومة الجنوبية على جحافل الحوتة وتطهير كريتر والتواهي من بقاياه
يوما لايمحى من الذاكرة عندما تنتظر عودتك إلى بيتك الدي هجرته نازحا من هول الحرب الباغية التي بدلت قوى الظلام متعاونة مع جحافل الحوتة لتركيع أبناء عدن لكنها الإرادة والقوة التي يتميز بها المقاوم الجنوبي ولاننسى أيضا مواقف اخوتنا العرب في التحالف العربي الدين قدموا الشهداء والعتاد وكل مايلزم في سبيل تحرير المناطق الجنوبية
تكبيرات مازالت حتى الساعة نتدكرها وصور للدبابات والشباب المقاوم فوق السيارات والشاحنات بكل إصرار وإرادة وقوة الجبال
حناجرهم لاتنفك عن التكبير في سبيل استعادة كريتر والتواهي والمعلا صور قابعة في الداكرة تحفزنا وتؤكد لنا مدى قوة الشاب الجنوبي المقاوم ساعات تفصلنا حتى اعلان تطهير المناطق من دنس اولئك الشردمة التي ظنت أن اليوم كا الأمس سيستطيعون السيطرة على الأرض لم يطرق في حسبانهم إن هناك ايمان مطلق بالعقيدة والقضية والامل في استعادة دولة كانت مشرقة وستظل مشرقة برجالها ونسائها وابنائها
حجارها بارود وأرضها نيران ومياهها طوفان يكتسح الطغاة فهنيئا لبلد كان ولازال غنيا بأبطاله عنوان لشهادة تاريخية إن رجال في الجنوب اسود لايأبهون الموت لأنهم يحملون القضية
سلام لكل الشهداء في الجنة بادن الله
سلام للجرحى والمعاقين سلام للام والاخت والزوجة
سلام لوطن غالي وعزيز
سلام وتحية للامارات زايد الخير والمملكة الشقيقة
على مابدلوه من دعم ومازالوا
ونحن على أمل استعادة دولتنا
الجنوبية الحرة
