بعد فراق دام "34" عام.. زملاء الدفعة الـ"16" خريجي ثانوية سيف بن ذي يزن بالقطن للعام الدراسي 1990/1989 ينظمون لقاءهم الأول

بعد فراق دام "34" عام..  زملاء الدفعة الـ"16" خريجي ثانوية سيف بن ذي يزن بالقطن للعام الدراسي 1990/1989 ينظمون لقاءهم الأول

حدث اليوم-خاص:

في أجواء غلبت عليها مشاعر اللهفة للقاء والألفة والمحبة وحنين الذكريات بعد غياب دام "34" عام نظم زملاء الدراسة للدفعة السادسة عشر من خريجي ثانوية سيف بن ذي يزن بالقطن للعام الدراسي

1990/1989 بصالة مسابح بن حمزة ببروج اليوم الاحد الرابع عشر من أبريل لقاءهم الأول بحضور معلميهم في تلك الفترة' حيث تجمع الزملاء من مناطق رخية وحورة والباطنة وهينن والقطن والعنين وحذية والعقاد وحويله و وادي سر وشبام' في شوق اخوي لرؤية بعضهم البعض وقد فرقت بين كثير منهم السنين وتغيرت ملامح الوجوه فتقابل الجميع بعناق بعضهم البعض واسترجاع الذكريات الجميلة لعهد الدراسة وتبادلوا التهانيء بعيد الفطر المبارك.

في مستهل اللقاء الذي بدأ بالقرآن الكريم ومن ثم الحديث النبوي الشريف قدم مرعي كرامه حميد احد زملاء الدفعة فقرات اللقاء مرحبا بالجميع ومهنيئهم بعيد الفطر المبارك.

رئيس اللجنة المنظمة للقاء واحد زملاء الدفعة الاستاذ وليد عبدالرحيم باوزير

 رحب بالحاضرين مهنئا إياهم بعيد الفطر المبارك ومرحباً بهم بعد فراق 34 عام'

 مستعرضا فكرة اللقاء التي بدأت منذ تأسيس قروب للدفعة قبل عدة اشهر' مشيرا الى انه بعد ذلك تم التواصل والترتيب لهذا اللقاء الأول بمباركة من زميلهم علي يحيى لحمدي وعدد من الزملاء الذين ساهموا في الترتيب والاعداد لهذا اللقاء.

بعد ذلك القاء مدير الثانوية في تلك الفترة الاستاذ غالب محسن لحمدي كلمة نقل فيها التهانيء بالعيد ومبارك اللقاء ' مثمنا جهود القائمين عليها' معربا عن سعادته للقاء أبنائه الطلاب بعد غياب تلك السنين وقد أصبح كلا منهما منشغلا بعمله ومهنته الخاصة به' متمنيا ان تتكرر هذه اللقاءآت. 

بدوره بارك الاستاذ جمال ناصر بن هرهرة احد معلمي الثانوية تلك الفترة في كلمة المعلمين بارك هذا اللقاء' مستذكرا لحظات وذكريات ومواقف تلك الايام التي اعادته للصف الدراسي امام الطلاب.

والقاء مدير التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ محمد عبدالرحمن باحشوان كلمة اشاد فيها بمثل هذه اللقاءات التي تعيد الذاكرة سنوات الى الخلف وتجدد اللقاء بعد الفراق' مستعرضا ماوصلت اليه الثانوية في الجوانب التعليمية والعلمية وكذا احتياجاتها في البنية التحتية التي تواكب ذلك التطور.

بدوره استعرض الدكتور ربيع يسلم بن عويد في كلمة نيابة عن زملائه ذكريات الدراسة الثانوية ومارافقها من مواقف حلوة ومرة' مشيدا بدور معلميه الذين ظهرت بصماتهم جلية في هذا الجيل وكانت ثمارها يانعة في ذلك الزمن الجميل.

كما القاء الاستاذ سالم عبدالله الحداد قصيدة استعرض فيها مواقف وذكريات الدراسة.

وكان مقدم فقرات اللقاء قد استعرض مشاهد مكتوبة عن مدير الثانوية واحد الزملاء اثناء سير الدراسة في تلك الفترة.

  

تخلل اللقاؤ تناول وجبة الغداء وجلسة تعارف وتعريف باحوال الزملاء شارك فيها جميع الحاضرين.