مصدر يكشف سر خطير بعد عودة شركات امنية حوثية الى العاصمة عدن
حدث اليوم - متابعات:
في خطوة خطيرة واستغلال لتصريحات الحكومة باستقبال المنظمات الدولية في عدن كعاصمة مؤقتة وفتح مكاتبها والانتقال من صنعاء قامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في صنعاء بتجديد التعاقد مع شركة ستاليون ( شركة أمنية وسيطة ) لحماية مقر المنظمة في صنعاء وكذا التعاقد على حماية مقر المنظمة في عدن وباقي المناطق المحررة .
وعلى هذا الأساس تم إشعار شركات الأمن التابعة للشركة الام ستايلون باستلام مقر المنظمة في عدن بضغط من الجهاز الأمني في صنعاء .
ويسعى الجهاز الأمني في صنعاء بحسب المصادر للسيطرة على أمن المنضمات الأممية في عدن عبر فرض هذه الشركات وقد نجحوا إلى حد كبير في مخططهم واستطاعوا الحصول على أغلب المواقع في المربع الأمني الذي تقع فيه جميع منظمات الامم المتحدة في عدن واستطاع الأمن ايقاف مخططهم في مطلع العام 2023 وهم الان يحاولون اعادة تنفيذ المخطط عبر اقصاء الشركة الجنوبية الوحيدة في عدن كي يتمكنوا من السيطرة بشكل كامل على أخذ حماية 17 منظمة أممية في عدن .
وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة الخطيرة فهذا يعني تسليم أمن وحماية المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية وغيرها للأمن القومي التابع للحوثي وهذا يستدعي قدوم قادة وضباط الأمن القومي من صنعاء إلى عدن ونقل أجهزتهم تحت مسميات شركات الحماية الأمنية واقصاء واستبعاد قادة وضباط وأفراد الكثير من المقاومة الجنوبية المنتسبين لشركات الحماية المحلية.
الجدير بالذكر بإن الشركة المحلية التي يراد استبعادها مع موظفيها هي شركة الصقر وهي شركة جنوبية كانت قبل الحرب تحرس مقر المنظمة واستمرت وحازت على المناقصة في ٢٠١٧ م وهي الشركة الوحيدة الجنوبية التي بقيت بعد استبعاد أكثر من ست شركات أمنية جنوبية واستبدال وفرض بدلا عنها الشركات اليمنية من صنعاء التابعة لستايلون واخواتها