تخفيض عدد السكان وتدمير الخدمات مخطط ماسوني خبيث
حدث اليوم/كتب / عوض آدم
تتنافى نظرية ملتوس في العام 1798 والتي قال فيها إن وتيرة التكاثر الديمغرافي هي اسرع بكثير من وتيرة ازدياد المحاصيل الزراعية مع معتقدنا الذي نؤمن من خلاله أن (الرزق على الله) مصداقا لقوله تعالى وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) فالله جل في علاه قد خلق الخلق وتكفل بأرزاقهم .
أما ملتوس التي جاءت نظرية متوافقة مع مخطط الماسونية العالمية التي تعمل من أجل تخفيض عدد سكان الأرض وكما يقولون التخفيض إلى المليار الذهبي ..
كيف ذلك؟وهذا ما يعنينا هنا ..يأتي العمل بهذا المخطط عن طريق إشعال الحروب اولا وبعد بذلك يسهل إبادة السكان سواء عن طريق القتل أو الجوع وتدمير الخدمات والتي سينتج عنها انتشار الأمراض والأوبئة التي تحصد الملايين من الناس .
اذا.. تدمير الخدمات ظاهرها سياسي و باطنها ماسوني بامتياز يجند له العديد من ذوي القرار في العالم كأدوات ليعملوا معظمهم بغير قصد أو تحت راية سياسية مهّدت لها الماسونية لتنفيذ أهدافها لترى بعض هذه الأدوات يلبسوا ملبس القاضي أو السياسي وفي داخلهم الشياطين .