أربطة التربية الإسلامية بحضرموت تحتفي بتخرج دفعة جيل السلامة

أربطة التربية الإسلامية بحضرموت تحتفي بتخرج دفعة جيل السلامة

حدث اليوم - خاص 

 

 

  

في لحظات معطرة بالفرح والبهجة حصد فيها طلاب أربطة التربية الإسلامية بساحل حضرموت ،وطلاب كلية العلوم الشرعية والقانونية برباط العطاس بجامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية، ثمرة جهودهم وتحصيلهم العلمي، حيث احتفل رباط العطاس للتربية الإسلامية مساء أمس الجمعة بقاعة فقيد الأمة العلامة الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بتخرج الدفعة الربعة عشر بأربطة التربية الإسلامية بساحل حضرموت 

و الدفعة الرابعة في كلية العلوم الشرعية والقانونية (دفعة جيل السلامة ) برعاية كريمة من معالي محافظ محافظة حضرموت الأستاذ .مبخوت مبارك بن ماضي، الحبيب عبدالله بن حسين العطاس، ومجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية، وبحضور وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ورئيس مجلس مكتب الموجه العام السيد نزار بن أبي بكر المشهور، ورئيس مجلس أمناء جامعة الوسطية الشرعية الأستاذ عبدالرقيب العطاس، ورئيس جامعة الوسطية الشرعية د. عبدالله عبدالقادر العيدروس، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والشخصيّات الاجتماعيّة والتربويّة، وجمعٌ كبير من أولياء أمور الطلاب الخريجين وأصدقائهم وأقاربهم .

وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الطالب أحمد غسان ، 

بعد ذلك ألقى الطالب عمر العاقل بقصيدة فردية بعنوان بشارات أحلامي نالت الاستحسان.

 

من جهته ألقى مدير رباط العطاس الشيخ سالمين بن جميل كلمة الترحيب نيابة عن الكلية والرباط ،رحب فيها بالحضور جميعًأ كل باسمه وصفته و عبر في عن عظيم سعادته بهذا اليوم الذي يرى فيه ثمرة جهد طلاب الأربطة الذي يتجدد معه العطاء العلمي في محراب منهج السلامة الذي تحتاجه مرحلتنا المعاصرة لإيجاد طلاب علم يحملون راية الدعوة إلى الله وفق الأسس الشرعية لديننا الحنيف .

  وفي الاحتفال وجّه وكيل محافظة حضرموت الأستاذ حسن سالم الجيلاني كلمة هنأ فيها كافة الطلاب الخريجين على ما حققوه من مراتب علمية متقدمة نظير جهودهم ، مؤكدًا على أهمية حمل رسالة السلام و المحبة والقيم ونشرها في حياتهم وفي المجتمعات بشكل عام، معتبرا أن هذا التخرج إحدى الثمار المباركة التي غرس بذورها الحبيب العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور رحمه الله ،وأشار إلى أنه ينبغي أن تكون دفعة جيل السلامة رافدًا للمجتمعات تحمل السلامة و الخير والعطاء والتعليم الشرعي لأمتها ووطنها.

 داعيا الطلاب الخريجين إلى التحلي بالخطاب الدعوي الوسطي الذي تعلموه ونشر تعاليم ديننا الاسلامي السمح الحنيف. 

  بدوره تحدث رئيس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية السيد نزار بن أبي بكر المشهور بكلمة هنأ فيها الطلاب الخريجين حاثًا لهم على أن يكونوا قدوة لغيرهم ومساهمين في إصلاح أمر الأمة من خلال ترجمة ما تعلموه على أرض الواقع، وأشاد فيها بتخرج هذه الكوكبة من حملة علوم الشريعة والقانون والعلوم النظرية والتطبيقية حتى يكون لهم أدوار كبيرة في خدمة مجتمعاتهم المختلفة، مثمنا جهود عمادة الكلية وإدارة الأربطة بساحل حضرموت، شاكرًا كل الداعمين والمساندين لهذه المسيرة التعليمية التربوية الأبوية.  

بعد ذلك توجهت أعين الحاضرين إلى أوبريت ( جيل السلامة ) الذي حكى مسيرة العطاء في رباط العطاس ودور راعية الحبيب عبدالله بن حسين العطاس، وقد نال الأوبريت بعد زفة الخريجين إعجاب جميع الحاضرين.

هذا وتوّج ختام الحفل بتكريم راعي رباط العطاس ورئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة وعميد الكلية ومدراء أربطة الساحل والراعي الرسمي والراعي الإعلامي ، واختتم الحفل بتكريم الطلاب الخريجين .

واختتم الحفل بكلمة توجيهيه للحبيب أحمد بن علي المشهور لطلاب الأربطة والكلية حول الإهتمام بطلب العلم الشرعي الذي يهدف إلى نفع الأمة الإسلامية وجمعها على الخير إتباعاً لمسمى الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي، وتبليغ ما تلقوه من مؤسس الجامعة الحبيب العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله في الفكر والأدب ، والعمل الدعوي المنفتح على نهج الوسطية والاعتدال ، والتعايش السلمي بين الحضارات.