مع أقترب ذكرى رحيله (الثانية) محسن الرشيدي .. مآثر خالدة لم يطويها النسيان

مع أقترب ذكرى رحيله (الثانية) محسن الرشيدي .. مآثر خالدة لم يطويها النسيان

كتب  : مختار القاضي 

رحلت تلك الشخصيات التي كان لها وزن ولها رصيد نضالي كبير في كل الصفات التي أحبها الناس ،وعند رحيلها فقدها الكل وجعلت من فراقها ذكرى راسخة تتجدد ولن تنسى عند كل من حبها وسمع بها..ها نحن اليوم نقترب من الذكرى الثانية على رحيل شهيد الوطن والإنسانية رجل الخير والبر والصلاح، شخصية كانت ولا تزال حاضرة ورائعة وجميلة لدى كل محبيها وكل الوطنيين فصارت اقتراب الذكرى الثانية اليوم تتردد على كل لسان ،ذكرى رحيل رجل الأعمال شهيد الغدر والخيانة الشيخ/ محسن صالح الرشيدي، ويأتي اقتراب هذه الذكرى ولا يسعنا الوقت في كتابة وتوثيق كل مواقفه الإنسانية مع عامة الناس ودوره البارز إلى جانب الوطن وخدمته،فلا يسعنا هنا إلا أننا نتذكر مواقفه التي سار وعمل عليها، ومن خلال ذكرنا ومرورنا لمناقب (الرشيدي) نتذكر اليوم تلك الصفات الحميدة التي تحلى بها وتلك الأخلاق العالية التي أمتاز بها عن غيره في إثناء تواجده وحضوره وتعاملاته الإنسانية مع الأخرين ككل، حيث كان له مكانه خاصة يتحلى بها بالصدق والأمانة والإخلاص والوفاء وتجد الجميع اليوم يتذكرون يوم رحيلة والذي يصادف تاريخ- 14 يونيو عام 2022 -فقد فقدوا رجل الأعمال الخيرية والذي صار أسمه اليوم مثالاً يضرب بالإنسانية بسبب ذلك الجهد الذي غرسة والإخلاص والعمل المضيئ في مسيرة حياته لدى كل الناس فقد كان يقدم رحابة صدر واسعة وتواضع يشكر عليه وأخلاق حميده تستحق لها الثناء والمدح والشكر عليها بالمعروف والجهد، فقد لامسنا حديث الناس وحبهم الكبير لهذا الشخص من خلال اقتراب أحياء الذكرى الثانية على رحيله..

الشهيد الشيخ/ محسن الرشيدي كان أبرز الشخصيات العامة في الجنوب فقد تربى على طاعة الله ومن أسرة كبيرة لها رصيد نضالي كبير فقد كان رجل كفاءة ومشهود له بالخير والصلاح في مسيرة حياته النضالية،وكان لا يتردد في أعمال الخير والبر والتعاون في خدمة من يلجأ إليه في كل الأمور وخاصة في الإعمال الإنسانية فعند رحيله خسرت يافع والجنوب رجل له مكانه خاصة لمواقفه وإنسانيته التي تجد كل الصفات الحميدة،والتي كانت تتواجد في تلك الشخصية الوطنية التي لها رصيد نضالي وباع كبير جداً ..

نسأل الله بأن يتقبله مع الشهداء وأن يرفع درجته ويرزقه منزلة النبيين والصديقين و الشهداء وحسن أولئك رفيقا،

ولا نامت أعين الجبناء والخيانة