مدير عام محطة الحسوة البخارية بالعاصمة عدن .. يحدد قدوم شحنة المازوت لكهرباء عدن
حدث اليوم - خاص:
تعتبر محطة الحسوة البخارية من أهم المحطات الكهربائية والتي توقفت عن العمل وستعاود العمل قريبا.
وفي الشأن ذلك فيما يخص المحطة عن أسباب توقفها وعودتها وعن والكهرباء بشكل عام أفاد المهندس نوفل علي نصر مجمل مدير عام محطة الحسوة البخارية في تصريح صحفي له :"
قال فيه بحسب المعلومات الواردة الينا بقدوم شحنة المازوت القادمة من ميناء الفجيرة والتي من المقرر وصولها بتاريخ 17 من الشهر الحالي أي ثاني ايام العيد المحملة بتلك المناسبة الجميلة، على أبناء شعبنا واسرنا وبيتنا عدن باجمل التهاني ونحن نوعدهم بأننا سنظل في مقدمة التضحية لأجل التخفيف عن معاناتهم والرفع عن كاهلهم جميع المشقات والتي للاسف وصلنا إلى حال قاسي جداً وسنظل منهم واليهم ونعاني ما يعانوه ولكن حملنا أكثر وسنظل نضحي بإلغالي والنفيس حتى تعود الروح من أجل اسعادهم".
وأوضح مجمل :" سيتم عودة العمل للمحطة التي كانت متوقفة أكثر من الشهر بعد دخول الشحنة التي سيجري الفحص عليها والضخ إلى خزانات منشآت النفط ومن ثم الينا وسبب توقف المحطة يعود لنفاذ المازوت وستعود من أحمال 40 ميجا والتي ستخفف من ساعات الانطفاء".
وأشار مجمل بالقول :" أصبحت الكهرباء سلاح يراد فيه إخضاع الشعوب والشعوب التي ارتفعت في الريادة العالمية ارتفعت بسبب الكهرباء والتي أصبحت خير وسيلة للاستثمار والتصنيع ورفع الاقتصاد والتنمية ودوران العجلة الاقتصادية ونحن نوعد بالسعي بالمبادرة لإيجاد الحلول أن كأنت أساسية أو بديلة وتنفيذها بكل ما هو متاح ووارد من إمكانيات متوفرة لدينا ورؤيتنا دائما بعيدة خارج سور المحطة بكل المرافق الخدمية والاقتصادية والمجتمعية ودورنا التمس بكل ما حول محطة الحسوة من مجتمع في مساهمات متعددة ونحاول أن نوفق في الجوانب المجتمعية أكانت متعلقة بالمدارس أو الصحة أو الحدائق وملاعب كرة القدم في نواحي محافظة عدن ".
وعن دور المواطن المستهلك للكهرباء اختتم مجمل حديثه :" يجب أن يستشعر الجميع وهذا لن يعود علينا بشيء ويجب على الجميع التكاتف بكل فئات مجتمعنا العدني فالثقافة العدنية ليست تلك الثقافة التي تؤخذ دون مقابل والتي تأخذ وهي تعرف أن ذلك حرام والتي تأخذ مكتسبات مهما كانت من مجتمعات أخرى مثل الشطارة والتي هي السرقة فبمجرد أن أخذ تيار يدفع فيه مليارات ويوجد فيه العجز والضعف الذي هو حاصل بمؤسسة كهرباء عدن التي كانت ريادة في كل محافظات الجمهورية ماقبل ٢٠١٥م واليوم هي في وهن وضعف ويجب على المواطن أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار ".
الجدير بالذكر أن هناك قيادات لديها رؤية ومصفوفة وحلول جذرية لإنقاذ ومعالجة اختلالات وأزمة الكهرباء فعلى الجهات المسؤولة العليا النظر والاستفادة من رؤى تلك القيادات.
من : اسماء عبد القادر