نائب رئيس الخارجية: التعنت الحوثي وتصعيدهم البحري يؤكدان الحاجة لاستراتيجية ردع شاملة
حدث اليوم - خاص
أجرى أنيس الشرفي نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاحد، في مقر الهيئة بالعاصمة عدن، لقاءً مع السيد إدوارد جاكسون مدير مكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن، بحث من خلاله التطورات ذات الصلة بالجهود التي تبذل من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في الجنوب واليمن والمنطقة.
وجدد الشرفي، التأكيد على ضرورة تفعيل الفريق التفاوضي المشترك لمجلس القيادة الرئاسي، وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها في اتفاق ومشاورات الرياض عبر تمكين الفريق التفاوضي بمهامه مباشرة، في مختلف ملفات وقضايا التفاوض السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وحذر الشرفي من أن محاولة تغييب قضية شعب الجنوب عن مسار العملية التفاوضية لن يمهد سوى لحروب مستقبلية قادمة، مشدداً على وضع الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأشار الشرفي إلى أن تعنت مليشيا الحوثي ورفضها لكل دعوات الحوار والسلام، وعدم استجابتها لنداءات المجتمع الدولي فيما يخص إطلاق سراح الموظفين الأممين، ووقف التصعيد المستمر في البحر الأحمر وباب المندب، وفي جبهات المواجهة في عدد من محافظات الجنوب، يؤكد أن القضاء على التهديد الذي تمثله على الأمن والسلم الدوليين، يتطلب استراتيجية ردع محلية، وإقليمية، ودولية، شاملة.
وفي ختام اللقاء، ثمّن الشرفي الجهود التي بذلها السيد جاكسون خلال فترة عمله مديراً لمكتب المبعوث الأممي في العاصمة عدن طوال الفترة الماضية، مؤكداً حرص المجلس في انجاح مساعي إحلال السلام التي تبذلها الأمم المتحدة.
من جانبه عبّر السيد جاكسون عن شكره وامتنانه لقيادة المجلس الانتقالي في مقدمتهم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مثمناً دور المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي في تسهيل عمله خلال الفترة السابقة.
حضر اللقاء عن هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين مدير إدارة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان د.نجيب قائد، وعن مكتب المبعوث الأممي: السيد برت سكوت مسؤول الشؤون السياسية، والسيد هديل سمير عضو القسم السياسي لمكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن.