ادعموا الحراك المجتمعي الرافض للارهاب في المنطقة الوسطى :
حدث اليوم - كتب - عبدالله الصاصي
ماتشهده المنطقة الوسطى من حراك مجتمعي رافض للارهاب بكل اشكاله ومسمياته خطوة جبارة تحسب لقيادة المجلس الانتقالي في محافظة ابين ممثلة بالرمز حسن منصر غيثان الذي يعمل جاهداً الى جانب قيادات الانتقالي في مديريات المنطقة على تثبيت الامن والاستقرار وكسر شافة الارهاب القاعدي الاخونجي والارهاب الحوثي الصفوي .
كل مانلمسة اليوم في المنطقة الوسطى من حراك استباقي قبل انزلاق المنطقة في اتون المخطط الارهابي الذي يعمل عليه الاعداء ، خطوات جريئة في الاتجاه الصحيح .
وحري بكل من له عشم في الحفاظ على خاصرة الوطن الجنوبي ان يكون عوناً على تنفيذ المفيد للصالح العام طالما والرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي يولي اهتماماً خاصاً بالمنطقة الوسطى داعماً ومباركاً للخطوات التي تقوم بها قيادات السلطة المحلية في المحافظة والمديريات .
قبل شهرين تقريباً واثناء ظهور بعض الاصوات المنادية بفتح طريق عقبة ثرة ، كان حينها الهمام حسن غيثان اول من تقدم الصفوف لرفض ومنع الخوض في مثل هذه الدعوات المشبوهة الهادفة الى الاضرار بالمنطقة وذلك من خلال اللقاء الذي عقده في مبنى ادارة التربية في مديرية لودر مع قيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في المنطقة داعياً اياهم الى الرفض القاطع لفتح طريق ثره في ظل ضروف الحرب التي يمر بها الجنوب على كافة الاطراف الحدودية لوطننا الجنوبي الحبيب .
وماتلا ذلك من تحركات مجتمعية هادفة الى سد الثغرات التي يحاول الحوثيين النفاذ منها عبر بعض ضعفاء النفوس في المنطقة الوسطى ، سارعت قيادة المحافظة الى عقد اللقاء التشاوري لابناء المنطقة والذي عقد في مدرسة ( القاع ) في الجهة الجنوبية لحاضرة المنطقة الوسطى مدينة لودر .
وفي اللقاء المثمر الذي توج بالنجاح الباهر وذلك من خلال التفاعل الجماهيري من قبل شرائح المجتمع في المنطقة لما له من دلالات على صدق النوايا الرامية الى الحفاظ على سلامة المنطقة من الاؤبة التي يحاول الاعداء زرعها في شباب المنطقة من خلال تغيير الفكر ، حيث كان اللقاء عند مستوى المسؤلية التي وجبت على الجميع التكاتف والتلاحم لاجل الوصول للمبتغى
كل الكلمات في اللقاء كانت موفقة والمداخلات كانت اكثر من رائعة من خلال الطرح الايجابي الذي ساد قاعة الاجتماع ، ومع ذلك فالكلمات التي اعاد تكرارها رئيس انتقالي المحافظة حسن غيثان كان لها صداها ( علينا العمل على رفع الوعي المجتمعي ) ولمثل هكذا من قول فيه العلاج الشاف وفيه الوقاية من اي اخطار قد تصيب مجتمعنا اذا لم نسارع الى رفع الوعي المجتمعي بين الشباب للحد من انجرارهم وراء اي فكر متطرف لكونهم المستهدفون مالم يتسلحون بالعلم النافع الذي يرسخ ثقافة حب الوطن وتقديمه على مادونه .