لقاء قبلي بلودر يؤكد رفضه للدعوات المناطقية المقيته ويعلن مساندته ودعمه للقوات الجنوبية.
حدث اليوم - لودر - خاص
أكد لقاء قبلي موسع عقد اليوم السبت في مديرية لودر بمحافظة أبين عن إدانته واستنكاره لبيان المنطقة الوسطى وتداعياته الخطيرة وتكريسه للمناطقيه المقيته الهادفة إلى زرع الفتنه والفرقة بين أبناء شعب الجنوب عامة وابناء محافظة أبين خاصة...معلنا وقوفه ومساندته الكامله للقوات المسلحة الجنوبية ودعمها بكل الإمكانات في حربها على الإرهاب.
ووقف اللقاء الموسع القبلي التشاوري الذي ضم المشايخ والوجهاء والأعيان والشخصيات القبلية والاجتماعية والنشطاء والنخب السياسية بمديرية لودر أمام ماورد في بيان المجتمعين الصادر بتاريخ 21 أغسطس 2024م والمنعقد في منطقة السويداء والمذيل باسم قبائل أبين باعتباره بيان حمل الكثير من المغالطات والدسائس وزرع الفتنه والفرقه بين أبناء اللحمة الجنوبية وأنه منبوذ ومرفوض كونه يستهدف المحافظة واهلها مكرسا المخطط الحوثي - الاخواني لإسقاط المحافظة ومديرياتها.. معربين عن رفضهم واستنكارهم لتلك الأصوات النشاز التي أكل عليها الدهر وشرب بعد أن ظلت حبيس عقليتها البائدة وتاريخها المسطر بالدفع المسبق.
وقد أفضى اللقاء القبلي الموسع لمشايخ واعيان لودر إلى الخروج ببيان أعلن عن تضامنه الكامل مع قضية المختطف علي عشال الجعدني وأنها قضية رأي عام عادلة يجب معالجتها وفق الأطر القانونية ورفض تسييس القضية باعتبارها قضية جنائية وليست سياسية ، كما أكد رفضه التام للدعوات المناطقية التي تضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي ، والتي تحولت إلى غطاء للإرهاب بشقيه الحوثي والداعشي من خلال انكار وجوده بينما يرى العالم كله افعاله القبيحة على الارض ، كما أكد البيان وقوفه إلى جانب القوات المسلحة الجنوبيه التي تحارب الارهاب وتقدم كل يوم كوكبة من الشهداء لتطهير أبين والجنوب من هذا الإرهاب السياسي ورفضه المطالبه بخروجها من أبين باعتبارها في حرب مقدسة مع الإرهاب ، داعيا الالوية المتواجدة في أبين إلى القيام بواجبها في محاربة الإرهاب وأن يكون ذلك بالافعال لا بالأقوال، وتجنيب أبين من الويلات السابقة التي عاشتها ومرت بها من خلال سياسات مراكز النفود في صنعاء التي سعت إلى تدمير محافظة أبين..