الحرب الاقتصادية على الجنوب هي اخر سلاح الأعداء لتحقيق أهدافهم

الحرب الاقتصادية على الجنوب هي اخر سلاح الأعداء لتحقيق أهدافهم

حدث اليوم - مقال ◾ ايــــاد الهمامــــــــي

لاشك بأن الحرب الاقتصادية الذي يمارسها جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم على شعب الجنوب هي أعظم وأشد خطرا من الحروب العسكرية الذي يواجهها أبناء الجنوب مع مليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال من المهرة حتى باب المندب "

يبدو جليا ان الحرب الاقتصادية على الجنوب والمتمثلة في تدهور العملة المحلية وانقطاع الرواتب ماهي إلا حرب ظالمة استهدفت كل أطياف الشعب الجنوبي وألحقت به اضرار فادحه وجسيمه في شتى مناحي الحياة المعيشية والاقتصاديه والاجتماعيه والصحيه فالحرب الاقتصادية دمرت دول عظمى فما بالك بشعب ارضه كانت تحت سيطرة الاحتلال ونهبت ثرواته وكل خيراته وإمكانياته إضافة إلى حرب عسكرية واخرى إرهابية وكذالك اقتصادية يخوض غمارها الشعب الجنوبي لسنوات طويلة "

القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يؤكدون مرارآ وتكرارآ ان شعب الجنوب لدية قضية يناظل من أجلها وقدم من خلالها قوافل من الشهداء ولن يستمر الصمت كثيرا ولديه القدرة في التعامل مع كل الحروب العسكرية والارهابيه والاقتصادية التي تمارس ضد الشعب الجنوبي وتوجهاته التي يناظل من أجلها المتمثلة في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها عدن والعيش تحت رايتها بكرامة ورقي وازدهار وسلام دائم ولكنه لا يزال يتطلع إلى حل عادل بعيدآ عن العنف والقتل والتدمير احترامآ للجهود المبذولة والمخلصة التي يقوم بها الأشقاء في دول التحالف العربي باعتبار مصيرهم مع الجنوب مصير واحد وأهداف واحدة "

وتهاجم القوى الشمالية المعادية للجنوب بشكل واسع القائد الزُبيدي نتيجة رفضه تقديم تنازلات تمس قضية شعب الجنوب وعدم خضوعه لأي ضغوطات او تقديم تنازلات تمس قضية شعب الجنوب او مصيره او حقه في العيش الكريم على ارضه او المساس بهدف استعادة واستقلال دولة الجنوب والتي ضحى من أجلها أبناء الجنوب الأحرار قوافل من الشهداء في ملحمة من النظال المتواصل بإرادة صلبة وعزيمة وطنية لا تنكسر 

حيث اضهرت تغريدات لقيادات حوثية واخرى اخوانية من حزب الاصلاح اليمني ومثلها انصار حزب المؤتمر الشعبي العام ما تخفيه تلك القوى من عداء للجنوب وقياداته والتي تهاجم بشكل عام القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية وعلى رأسهم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ومع كل ذالك لم تنجح كل المحاولات البائسه التي يحاول من خلالها الأعداء خلط الأوراق وارباك المشهد وافشال المساعي والجهود المخلصة التي يقوم بها الأشقاء في دول التحالف العربي لتحقيق السلام في المنطقة وما اضهرته قوات الاحتلال اليمني ممثله في العوجا في محافظة حضرموت سيئون الا خير دليل على ذالك هذه القوات التي انكشفت جليآ انها قوات احتلاليه وامتداد لنهج استمر منذ حرب صيف 94 م حتى اليوم "