انهيار متسارع للريال اليمني ينذر بكارثة اقتصادية قادمة
تسارع جنوني في تدهور العملة اليمنية مقابل العملات الصعبة دون احساس أو ضمير من حكومة مشتتة في موقف مخز ومعيب ولا أخلاقي.
عملة تترنح نحو الانهيار التام دون الخروج بحلول تخفف معاناة المواطن الذي انكوى من هذا الانهيار ودموعه لاتفارق محياه ألما وحزنا .
عملة القت بظلالها على المواطن البسيط في ارتفاع جنوني في الأسعار الغذائية في ظل طمع وجشع تجار الفيد والنهب في رفع أسعار تلك البضائع المكدسة في مستودعاتهم منتظرين تدهور العملة لتبرير هذا الارتفاع والبقاء على نفس السعر في حالة تحسن ملحوظ في العملة .
عملة تنهار ولجان اقتصادية شكلية وبنك حكومي مكتفي بالفرجة في فشل ذريع دون الإقرار بهذا الفشل والاستقالة خوفا من فقدان نثريات عالية.