هيئة رئاسة الانتقالي تشيد بالتجاوب الكبير من المكونات السياسية والمجتمعية الجنوبية مع دعوة الرئيس الزُبيدي للحوار
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.
واستمعت الهيئة في مستهل اجتماعها، إلى الإحاطة المقدمة من رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل الدكتور صالح محسن الحاج، ونائبه الأستاذ عبدالسلام مسعد، حول نشاط الفريق خلال شهر ديسمبر من العام 2022، ونتائج لقاءاته مع المكونات السياسية والمجتمعية، ورؤاها حول عملية الحوار، ومدى مساهمة تلك المكونات لإنجاح الحوار.
كما اطّلعت الهيئة كذلك إلى برنامج عمل فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل للفترة المقبلة، والمتضمن عرضا للمكونات المزمع أن يلتقي بها الفريق، استكمالا للمرحلة الأولى من الحوار، والتحضير للمرحلة الثانية بعد مناقشة وإقرار خطوطها العامة من قبل هيئة الرئاسة، ومصادقة رئيس المجلس عليها.
وأشادت الهيئة بالجهود التي يبذلها فريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل، وكذا التجاوب الكبير الذي أبدته المكونات السياسية والمجتمعية مع الدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للانخراط في عملية الحوار، مؤكدة أن ذلك يعكس حرصها على الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققها الجنوب بتضحيات أبطاله، وإيمانا راسخا بمبدأ أن الجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه.
ووجهت هيئة الرئاسة جميع الهيئات التابعة للمجلس على مستوى المركز والمحافظات، بتقديم كافة التسهيلات لفريق الحوار لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير عمله، وبما يمكنه من إنجاز المهام الموكلة إليه بالمستوى المأمول.
وفي سياق آخر، وقفت الهيئة أمام بعض الأنشطة التي تحاول تنفيذها عدد من المؤسسات المدنية غير المعترف من الجهات الرسمية، لتنفيذ أجندات ومشاريع تستهدف الجنوب وقضيته، داعية الجهات المعنية للتعامل معها وفقا للإجراءات والضوابط القانونية، ومطالبة في السياق نفسه المنظمات الدولية الداعمة إلى التقصي والحذر من التعامل مع مؤسسات وجهات وشخصيات تحمل أجندات سياسية تستهدف المجتمع المحلي، وضرورة العمل وفقا للأطر والقنوات الرسمية المعترف بها من قبل السلطة المحلية.
وتطرقت الهيئة في ختام اجتماعها إلى جُملة من المواضيع المتعلقة بالعمل التنظيمي للمجلس والهيئات التابعة له، واتخذت ما يلزم بشأنها.