أبين.. المحفد تحتفي بذكرى 14 أكتوبر بمسيرة ومهرجان خطابي حاشد بعاصمة المديرية

حدث اليوم _ المحفد _ محمد شملق

تزامناً مع إحتفالات شعبنا الجنوبي بالذكرى الـ61 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، نظمت القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الأثنين مسيرة ومهرجان خطابي حاشد بمركز المديرية 

هذا وطاف المتظاهرون الشارع العام للمدينة، مرددين الهتافات الثورية، وحاملين إعلام دولة الجنوب، وصور الرئيس القائد/ عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، ولافتات تعبّر عن ذكرى اكتوبر المجيد،ومتعهدين السير قدماً على درب الشهداء حتى نيل الاستقلال الثاني، ومعبّرين إيضاً عن تضامنهم المطلق لجانب الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضوا له من مجازر بشعه من قبل الكيان الصهيوني 

وبعد مسيرة راجلة طافت شوارع المدينة إتجة المتظاهرين إلى منصة المهرجان الخطابي والذي بدأ بآية من الذكر الحكيم، ثم الإستماع للنشيد الوطني الجنوبي، ثم وقفة حداد على أرواح شهداء الجنوب، ثمَّ قام الثوّار بإيقاد شعلة اكتوبر المجيدة 

عٌقب ذلك ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية الاستاذ /مهدي عبدالله مقبل كلمة حيا فيها الحشد الجماهيري في هذه الفعالية التي تصادف الذكرى الـ61لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، والذي خاض شعبنا الجنوبي وثوّاره الاشاوس نضالاً طويلاً وشاق على مدى أربعة أعوام تكلل بالاستقلال الناجز في الثلاثين من نوفمبر 1967م

وأشار رئيس انتقالي المحفد الاستاذ:"مهدي مقبل"أن ثورة اكتوبر هي مدرسة للنضال، حيث انتهج الجنوبيين سلوك حضاري في حشد الثوّار و توزيع المهام بينهم في مختلف جبهات الجنوب، حيث كانت أكثر الجبهات تنظيماً هي الجبهه القوميه، وجبهة التحرير لمواجهة أقوى وأكبر مستعمره على وجه الأرض وكان النصر حلفينا بعد نضال استمر أربع سنوات متتاليه 

وتطرق رئيس تنفيذية انتقالي المحفد الاستاذ"مقبل"إلى التحديات اليوم ليست أقل من تلك التي واجهها آبائناء واجدادنا ولكن بارادتنا القوية سنتمكن من تجاوزها،داعياً الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية لمواصلة العمل النضالي بجد واخلاص من أجل الحرية والكرامة والازدهار ؛ وأن الاجيال القادمه تستحق أن نترك لها ارثاً من العزة والفخر، ولن يتحقق ذلك إلا بالايمان اليقيني بالهدف وتكاتفنا وتعاونا جميعا، منوّهاً بما يواجهه شعبنا الجنوبي اليوم من تحديات جديدة هي تختلف عن تلك التي عاصرها ثوار اكتوبر الحروب المتعدده في كثير من دول العالم والإرهاب وحروب الخدمات ضد شعبنا وترديها وتدني العمله المحلية تلك التحديات تجعلنا نعيش أوقاتا صعبة، وفي هذا السياق يظهر جلياً الحاجة إلى قدوة من الأبطال الذين تركوا ارثا من الوطنية والكرامة يذكرنا بأهمية الاستمرار في النضال من أجل استعادة الدوله الجنوبية كاملة السياده بقيادة المجلس الانتقالي ممثلاً بالرئيس القائد / عيدروس بن قاسم الزٌبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وأن تجارب الماضي وتضحيات الأبطال يجب أن تكون دافعا لنا، فاليوم علينا أن نستمد من تاريخنا قوة وعزيمة لمواجهة التحديات التي تحيط بنا ونتذكر أن النضال من أجل الحق والحريه والاستقلال مستمر وان ارث اكتوبر المجيد سيظل حاضرا في اذهاننا ويشجعنا على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشوده . 

وجدد مقبل تضامن أبناء المحفد بأبين مع أخواننا في محافظتي حضرموت والمهرة لإنتزاع حقوقهم المشروعه ، وطالب برحيل ميليشيات المنطقة الاولى الارهابيه من حضرموت وكل القوات المحتله في المهرة، وتمكين قوات النخبة الحضرمية وأبناء المهرة من السيطرة الأمنيه والإدارية والمالية على ارضهم، مجدداً العهد للقيادة السياسيه للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد /عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، ومختتماً حديثة نحيي قواتنا المسلحه الجنوبية عسكرية وأمنية المرابطة في سهول وجبال ووديان مناطق الأرض الجنوبية دفاعاً وحماية وارساء الامن والاستقرار في جنوبا الحبيب.

كما تخلل المهرجان الخطابي العديد من الكلمات أكدت في مجملها السير قدماً على نهج الآباء والإجداد الاكتوبريين، ومواصلة النضال التحرري حتى الاستقلال الثاني من الاحتلال اليمني الغاشم، وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وألقيت بالمهرجان أيضاً العديد من القصائد الشعرية التي نالت إستحسان الحاضرين

وفي الختام ألقى الاستاذ/مهدي عوض الهبروش البيان الصادر لفعالية 14 اكتوبر إليڪـﻤ نصه: 

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

إيٌّها الحشد الڪريم: إننا قي هذا اليوم الأثنين الرابع عشر من اكتوبر المجيدة والذي يصادف الذكرى الـ61 لإنطلاق ثورة 14اكتوبر الجنوبية المجيدة، والتي سطّرها الآباء والإجداد في سبيل الخلاص من المستعمر البريطاني، وقد توج هذا النضال بالاستقلال الأول الناجز في 30/نوفمبر/1967م، حيث نحتفل اليوم تحت شعار ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية وشعبنا الجنوبي يخوض نضاله التحرري الثاني في الخلاص من الاحتلال اليمني الهمجي، وكما انتزع الآباء والإجداد حقهم من براثن الاحتلال بتفجير ثورة 14اكتوبر، فإن قطار الثورة قد قطع مشواره الطويل 

إيٌّها الحشد الڪريم: لقد كانت هذا المديرية ولاتزال محطة للنضال الجنوبي وثورته، ومن هذه الساحة نجدها فرصة أن نجدد العهد لقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد/عيدروس بن قاسم الزٌبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ومقدرين دورهم النضالي الذي يخوضونه في المعترك السياسي، كما نشيد بالحراك السياسي المتواصل خارجياً

كما ندعوا القيادة السياسية بإعادة النظر في الشراكة الغير متكافئة مع نازحي العربية اليمنية لكونها أنعكست سلباً على شعبنا الجنوبي، ولن يستفيد منها خدماتياً أو اقتصادياً

إيٌّها الحشد الڪريم: إننا نعلن تضامنا في هذا اليوم المجيد مع أخواننا في محافظتي حضرموت والمهرة لإنتزاع حقوقهم المشروعة، ورحيل ميليشيات المنطقة الأولى الإرهابية، وتمكين أبناء النخبة الحضرمية، وأبناء المهرة من السيطرة الأمنية على أرضهم، وندعوا أبناء شعبنا الجنوبي للإلتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادتة السياسية وقواتة المسلحة، ولايسعنا في الختام الا ان نحيي قوات جيشنا الجنوبي ومقاومتة الباسلة في جبهات الشرف والرجولة للدفاع عن الأرض والعرض والهوية

المجد والخلود لشهداء الجنوب الأحرار، والشفاء العاجل للجرحى

صادر عن: المسيرة والمهرجان الخطابي لفعالية ذكرى 61 لثورة الـ14 اكتوبر المجيدة مديرية المحفد م/أبين.