الرأي العام يتصادم في حادثة وفاة الطفلة لمار مربوطة بين النيران في منزل اخوالها في صنعاء
حدث اليوم - صنعاء - خاص ▪️ تقرير خاص
تداول رواد منصات التواصل روايات عن حادثة مأساوية أنهيت فيها حياة طفلة في 12 من عمرها بين النيران وهي مقيدة في منزل اخوالها في منطقة الصافية بالعاصمة اليمنية صنعاء.
تفاصيل الحادثة اختلفت وناشريها تعددوت ولكن احزنها أن الطفلة لمار الدبعي لقيت حتفها متفحمة وهي مربوطة في نافذة أحد الغرف بمنزل تعيش فيه مع والدتها .
معظم الروايات المتداولة تتهم اخوالها بإنهاء حياة الطفلة لمار، ولكن هناك من وقف أمام تلك الروايات تواجهها بالحجج .
يتفق جميع المتداولون للحادثة على انفصال والديها بسبب خلافات أسرية بينهما وبقي الاطفال يعيشون مع والدتهم في منزل لاهل الزوجة في صنعاء.
الخلافات الأسرية تنامت بين الاسرتين واستمرت في تلفيق وهذا ما رآه مقربون من كلاهما في بطلان الاتهامات المنسوبة إلى اخوال الاطفال.
وفي رد لمتداولون في التواصل الاجتماعي يتصدى للاتهامات الموجهة ضد الأسرة ، اشراروا خلالها إلى أن الطفلة تعاني من مرض نفسي يجعلها تتصرف تصرفات قد تؤذي نفسها وقت غفلة من أهلها ما دفعهم بتربيطها ، كما أن أسرتها تخاف عليها من الخروج من البيت والضياع بسبب المرض.
هناك من واجه تلك الدفاعات ووصفها بالغير مبررة علما أن الجميع يعيشون بمنزل واحد فكيف لم يشعرون باندلاع النيران إن لم تكون مفتعلة.
لا تزال قصة الطفلة لمار مبهمة ولا توجد أي تأكيدات على كل مانشر، كما أنه لم يصدر أي تصريح رسمي بتفاصيل الحادثة .