الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تصدر بياناً تؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى وتحذر من الاستغلال السياسي

الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تصدر بياناً تؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى وتحذر من الاستغلال السياسي

حدث اليوم/خاص 

أصدرت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين، اليوم، بياناً أكدت فيه استمرار التزامها بتحقيق مطالب الجرحى والمعاقين في مختلف المجالات، وحثت على اليقظة ضد محاولات الاستغلال السياسي من قبل بعض الشخصيات الانتهازية.

وأشار البيان إلى أن الجهود مستمرة في تنفيذ عدة مطالب هامة، بما في ذلك صرف الإكرامية، حيث تم اللقاء مع رئيس هيئة الأركان العامة والمتعهد، وتم الاتفاق على صرفها في الأيام القليلة القادمة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.

وفيما يتعلق بالأراضي الخاصة بالمعاقين، تطرق البيان إلى اللقاءات مع دائرة الرعاية الاجتماعية والسلطة المحلية، مؤكداً أن العمل جارٍ مع الجهة المانحة لبناء الوحدات السكنية، حيث يتم متابعة التصاميم والمواصفات التي سيتم تنفيذها في المشاريع القادمة.

كما تناول البيان قضية المعاقين الذين يحتاجون للسفر للعلاج في الخارج، مشيراً إلى مناقشات جارية مع رئيس هيئة الأركان العامة واللجنة الطبية العسكرية لتسهيل إجراءات السفر وتغطية نفقات العلاج.

وبخصوص موضوع المرتبات بالعملة السعودية، أكد البيان أن هذا الملف مرتبط بمجلس القيادة الرئاسي والأشقاء في السعودية، وأن الرابطة تواصل متابعة تنفيذ هذا الاستحقاق الهام.

وفي تحذير شديد اللهجة، شدد البيان على ضرورة الحذر من محاولات بعض الشخصيات الانتهازية التي تسعى لاستغلال معاناة الجرحى والمعاقين لتحقيق مصالحها الخاصة، مؤكداً أن هذه الشخصيات لا تمثل الجرحى ولا تعبر عن مطالبهم الحقيقية.

وفي ختام البيان، دعت الرابطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الوفاء بوعده بإنشاء هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء، كمؤسسة حكومية لرعاية هذه الفئة كواجب دستوري وقانوني.