التجارة والأشغال ينفذان حملة ميدانية واسعة إلى أسواق الضالع

التجارة والأشغال ينفذان حملة ميدانية واسعة إلى أسواق الضالع

حدث اليوم - الضالع -  فؤاد هرهره

نفذ مكتب الصناعة والتجارة ومكتب الاشغال العامة بمديرية الحصين صباح الخميس 6 فبراير 2025م بمعية مكتب الصناعة وقيادة طوارئ عمليات أمن محافظة الضالع حملة نزولات ميدانية إلى عدد من أسواق مديرية الحصين وذلك لمسح مواقع محطات الغاز التي تم إنشائها مؤخرا وإجراءات السلامة والمواصفات المتبعة في إنشاء تلك المحطات لكي تتمكن من اعمال التراخيص الصادرة من مكتب الصناعة ومكتب الاشغال .

وفي تصريح لمدير مكتب الصناعة والتجارة المهندس طه احمد منصر قال فيه إن هذه الحملة ليست الأولى وليست الأخيرة وانما ستتبعها حملات مكثفة والغرض من الحملات هو إلزام مالكي تلك المحطات إستخراج تصاريح رسمية ومنها رخصة مزاولة المهنة والسجل التجاري وإجراءات الدفاع المدني وتوفير إجراءات  السلامة اللازمة "والبيع بالسعر المحدد من قبل مكتب الصناعة والتجارة" وقال إن أي مخالفات حول ذلك قد تعرض أصحابها للمسائلة القانونية.

كما أدلى مدير مكتب الأشغال العامة المهندس محمد عبيد سادل بتصريح أكد خلاله على أهمية إستخراج التصاريح الرسمية ومنها رخصة مزاولة المهنة سواء لمحطات الغاز أو المحلات الثابتة أو مزارع الدجاج ومحلات مواد البناء والمطاعم وصوالين الحلاقة والبناشر وغيرها"وكذلك تحصيل رسوم اللوحات الإعلانية للمحلات الثابتة داعيا الجميع إلى التعاون مع الجهات الرسمية' فعمل تصاريح مزاولة المهنة والسجلات التجارية هو مشترك بين الأشغال والصناعة والتجارة" وقال سادل نتمنى من الجميع التجاوب معنا وفقا للوائح الرسمية والنظم المتبعة.

هذا وقد شارك في حملة النزول من مكتب الصناعة بالمحافظة الأخ اياد علي مسعد ونائب قائد قوات طوارئ اللجنة الأمنية بالمحافظة الملازم يوسف قريعه وعدد من ضباط وأفراد الطوارئ بمحافظة الضالع.

وفي الأخير قدم المهندس محمد عبيد سادل مدير الأشغال العامة والمهندس طه احمد منصر مدير الصناعة والتجارة شكرهم لقيادة قوات طوارئ اللجنة الأمنية بالضالع ومكتب الصناعة والتجارة بالمحافظة الذين ساندو هذه الحملة"كما قدموا الشكر لقيادة السلطة المحلية بمديرية الحصين ممثلة بالاستاذ صلاح الحريري مدير عام المديرية الذي يحرص في متابعة عمل مكاتب السلطة المحلية بما تقتضيه المصلحة العامة.

متمنين أن يكون التنسيق مستمر بين الأجهزة الأمنية والمكاتب الحكومية في مثل هذه الحملات الميدانية التي تهتم بسلامة المواطن وتخفيف أعباء العيش التي أثقلت كاهله.