صبيح: بيان مؤتمر حضرموت الجامع لا يمثل أبناء حضرموت ومحاولاته لتشويه النخبة مصيرها الفشل

حدث اليوم/خاص 

أكد الأستاذ أمجد صبيح، مدير إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، أن البيان الصادر عن ما يُسمى بـ”مؤتمر حضرموت الجامع” لا يمثل الإرادة الجمعية لأبناء حضرموت الأحرار، بل يعكس ارتباكًا سياسيًا واضحًا ومحاولة فاشلة لتشويه صورة قوات النخبة الحضرمية، التي أثبتت كفاءتها في تأمين ساحل حضرموت ومكافحة الإرهاب وحماية المواطنين.

وأضاف صبيح أن ما ورد في البيان من تهويل ومعلومات مضللة يعكس أجندة مشبوهة تهدف إلى إثارة الفتنة وبث الشك في الشارع الحضرمي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر فقد مصداقيته منذ أن تخلى عن أولويات حضرموت الحقيقية، وعلى رأسها تحرير وادي وصحراء حضرموت من قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي ظلت تمثل عبئًا أمنيًا وسياسيًا على أبناء المنطقة لعقود.

وأشار إلى أن محاولات صرف الأنظار نحو اختلاق الأزمات في ساحل حضرموت، الذي ينعم بالأمن بفضل تضحيات قوات النخبة، تأتي في إطار محاولات يائسة لخلط الأوراق والتغطية على مشاريع فاشلة لم تعد تنطلي على أحد، في وقت تتجه فيه حضرموت نحو تعزيز دورها في مشروع الدولة الجنوبية القادمة.

وختم صبيح تصريحه بالتأكيد على أن حضرموت اليوم أقوى بوحدتها المجتمعية والتفافها الشعبي حول قوات النخبة، مشيرًا إلى أن أبناء حضرموت قد حددوا منذ وقت مبكر خيارهم الوطني الواضح ضمن إطار دولة الجنوب الفيدرالية العادلة، التي تضمن لحضرموت مكانتها السياسية والاقتصادية والثقافية. ودعا في ختام حديثه كافة النخب والشرائح الاجتماعية إلى رفع مستوى الوعي والحذر من المشاريع السياسية العابثة التي تسعى لضرب التماسك الحضرمي، وتمرير أجندات دخيلة لا تمت بصلة لتطلعات أبناء حضرموت ولا لهويتها الجنوبية الأصيلة.