أين أنتم ؟

أين أنتم ؟

مقال /لـــــ محمد ناصر العولقي 

جالس فاتح خشمه رايح واجي : الانتقالي .. الانتقالي .. الانتقالي ، وهو إما ممدد فوق فراش بيته أو مسدول فوق فراش غرفة فندق في الخارج بينما الانتقالي يواجه ‏الحوثي على حدود الضالع

والانتقالي يواجه ‏الحوثي على حدود يافع

والانتقالي يواجه الإرهاب في أبين وفي مقدمة من يواجه ‏الحوثي على حدود أبين

والانتقالي في مقدمة من يواجه الحوثي على حدود شبوة

والانتقالي في مقدمة من يواجه ‏الحوثي على حدود لحج وجبهاتها

والانتقالي في مقدمة من حرروا ساحل حضرموت من الإرهاب ويصونون أمنها واستقرارها 

  

وإذ يستمر ذلك الفاتح خشمه على الانتقالي ، فإن ‏الانتقالي وقواته المسلحة الجنوبية يستمرون في الذود عن الجنوب وحمايته وتقديم قرابين الدم والتضحيات وكل نفيس وغال دون حتى أن يسألوا ذلك ( المتخشم ) : 

نحن هنا فمن انت ؟ وأين أنت ؟