هل آن الأوان أن يفيق أبناء حضرموت بعد موجة الغضب التي تشهدها مأرب اليمنية

هل آن الأوان أن يفيق أبناء حضرموت بعد موجة الغضب التي تشهدها مأرب اليمنية

حدث اليوم - كتب - سالم خراز

الكل يتابع بصمت مريب في انتظار نقطة تحول لا ندري متى ستحدث هل بات الأمر يحتاج إلى انتفاضة شعبية أم أن الوضع سيستمر دون حلول

اليوم نتابع موجة السخط الشعبي في محافظة مأرب اليمنية نتيجة سوء الأوضاع والانهيار الحاصل إضافة إلى إعلان شركة النفط لأول مرة عن ارتفاع سعر مادة البترول بسبب صيانة دورية شاملة لمصافي صافر لمدة 12 يومًا مع اعتذارها عن بيع البنزين المدعوم بسعر 8000

ليس هذا فحسب بل هناك فارق كبير في سعر مادة البترول التجاري حيث تجاوز في المحافظات المحررة سعر الدبة 20 لترًا إلى 29000 بينما بلغ سعرها التجاري في محافظة مأرب 25000 مما أثار غضبًا يقابله صمت مريب في المحافظات الجنوبية

جدير بالذكر أنه منذ انطلاق الحرب عام 2014 لم تشهد محافظة مأرب أي انهيار في الخدمات أو المعيشة بينما تقابل ذلك انهيار شامل للخدمات والمعيشة في محافظات الجنوب

جاءت الشراكة بين الأحزاب اليمنية في مجلس الرئاسة وسط صمت مريب من الأعضاء الممثلين لمحافظات الجنوب وفي هذا الإطار وحسب متابعاتي للعقود الماضية فإن اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي لم يشهد أي توافقات سياسية بين أطراف حزبية في الحكم بينما في المراحل السابقة كان الحكم لحزب واحد وتلي ذلك انتفاضة أو انقلاب

فهل هناك أمل في ظل شراكة صراع لمن يأخذ الأكثر

دمتم في رعاية الله وحفظه