إنقاذ حياة شاعر الثورة الجنوبية هيثم الفطحاني: نداء عاجل إلى القيادة

حدث اليوم - كتب - عبدالرقيب السنيدي
في خضم الصراعات والتحديات التي تشهدها بلادنا، يبرز اسم الشاعر والمناضل هيثم محمد شيخ جابر الفطحاني، الذي كان في مقدمة الصفوف ببندقيته وأشعاره الرنانة التي تغنى بها منذ أكثر من عقد. هذه الأغانِ لا تزال تُشعل حماس الجنوبيين في كل المحافل والمناسبات، لكنها اليوم تترافق مع نداء عاجل لإنقاذ حياة هذا الشاعر العظيم.
هيثم الفطحاني يقاوم في ظروف صحية صعبة، وحيدًا في معزل عن العناية اللازمة، حيث يعاني في صمت دون أن تجد معاناته آذانًا صاغية أو عيونًا تراقب. إن واجبنا الأخلاقي والديني يحتم علينا أن نتكاتف لدعوة قيادتنا السياسية، ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي، لتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الرمز الوطني.
إن الشاعر الفطحاني ليس مجرد شاعر، بل هو رمز من رموز المقاومة الجنوبية، ولعب دورًا بارزًا في إلهام الأبطال خلال الثورة السلمية. لقد كانت قصائده وشيله الدافع الأكبر لرجال المقاومة واللجان الشعبية بقيادة البطل عبداللطيف السيد، حيث أثرت كلماته في نفوس الكثيرين وأعطتهم الأمل في الصمود والاستمرار.
نداءنا اليوم إلى قيادتنا الرشيدة هو مساعدة شاعرنا الكبير في تجاوز هذه الأزمة الصحية. نأمل أن يتلقى العلاج المناسب في الخارج، ليعود سالماً غانماً، ويواصل مسيرته النضالية التي تظل شاهدة على عطاءه الكبير وما قدمه لوطنه.