قيادة انتقالي أبين والسلطة المحلية تنفذان حملة رقابية شاملة لضبط الأسعار في أسواق زنجبار وجعار

قيادة انتقالي أبين والسلطة المحلية تنفذان حملة رقابية شاملة لضبط الأسعار في أسواق زنجبار وجعار

حدث اليوم - أبين - خاص 

نفذ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، بالتنسيق مع السلطة المحلية، حملة ميدانية رقابية واسعة، اليوم السبت، استهدفت أسواق ومحطات الوقود في مدينتي زنجبار وجعار، بمشاركة الأجهزة الأمنية والجهات المختصة، وذلك ضمن جهود مشتركة لضبط الأسعار ومراقبة مدى التزام التجار بالتسعيرة الرسمية المعتمدة.

وتأتي هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، الأستاذ سمير الحييد، الذي وجه مساء أمس جميع رؤساء الهيئات التنفيذية بالمديريات بالنزول الميداني الفوري لمراقبة الأسواق وضبط أي مخالفات.

وأكد نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، الأستاذ علي شيخ السوري، خلال مشاركته في الحملة، أهمية إحكام الرقابة على الأسواق ومحطات الوقود، ومنع التلاعب بالأسعار، في ظل التحسن المستمر في سعر صرف العملة المحلية.

وقال السوري "لا يمكن القبول باستمرار الأسعار المرتفعة رغم تحسن سعر الصرف... من واجبنا حماية المواطن من أي استغلال، وضمان عدم تحوّل السوق إلى عبء إضافي على معيشته اليومية".

من جانبه، أوضح مدير مكتب الصناعة والتجارة بالمحافظ سالم المعلم، أن الحملة ستشمل لاحقًا كافة مديريات محافظة أبين، مؤكدًا أن الفرق الرقابية ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يثبت تورطه في التلاعب أو الاحتكار.

بدوره، دعا قائد قوات الحزام الأمني بمديرية زنجبار، نجيب المارمي، المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات في التسعيرة أو احتكار للسلع، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستقوم بدورها في دعم جهود الرقابة والضبط.

وشارك في الحملة كل من: مدير الإدارة الاقتصادية والخدمية محمد زيد ورئيس تنفيذية انتقالي زنجبار، الأستاذ صالح ناصر بوعبدين ورئيس تنفيذية انتقالي خنفر، الأستاذ صالح ناجي بن عطاف وعضو الجمعية الوطنية، محمد العمود وفهد اليزيدي وعضو المجلس الاستشاري، صالح سالم أبوالشباب الدغاري ومدير عام مديرية خنفر، مازن بالليل اليوسفي ومندوب البنك المركزي بالمحافظة، نجوان علي محمد ونائب مدير مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة 

محمد محول، وقائد أركان الحزام الأمني، صدام السرحي إضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية بانتقالي زنجبار وخنفر، ومختصين من الأجهزة الرقابية والجهات المعنية.