الفيتو الأمريكي يعرقل قرار غزة… والدول تبحث البدائل
ناقشت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تداعيات استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، والذي كان يهدف إلى وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي افتتاح الجلسة، قالت رئيسة الجمعية العامة، أنالينا بيربوك، إن الأمم المتحدة كمؤسسة "ليست هي من تفشل في غزة"، مؤكدة أن موظفي المنظمة يخاطرون بحياتهم لتجاوز العقبات التي تعرقل وصول الإغاثة، وأن الدول الأعضاء عبّرت عن موقفها بوضوح.
وقد تضمن مشروع القرار الذي أُسقط بالفيتو الأمريكي مطالب أساسية، أبرزها وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، الإفراج عن الرهائن، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
في المقابل، بررت واشنطن استخدام الفيتو بأن المشروع "فشل في إدانة حماس" ولم يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وهو ما اعتبرته عيوبًا جوهرية في النص المقترح.
ورحب عدد من السفراء بخطة جديدة للسلام، من بينها المبادرة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب، إطلاق سراح الرهائن، ونزع سلاح الجماعات المسلحة في غزة، وسط دعم دولي متزايد للمضي نحو تسوية شاملة.









