الصحفي المحرمي يخاطب مجلس القيادة .. خوفي من المنشقين يا اهل الرئاسة
حدث اليوم/خاص
علق الصحفي البارز حسين المحرمي عن المنشقين من صفوف الحوثي إلى صفوف الجمهورية أو ما يسمى بالشرعية والمجلس الرئاسي.
حيث قال في منشور له على الفيسبوك ،من زاوية حريصة لا بد أن ننظر إلى ظاهرة الانشقاقات بعين التاريخ والحذر الاستراتيجي، فالانشقاق في زمن الصراع ليس حادثًا عابرًا بل جزء من لعبة تكتيكية قد تمتد جذورها إلى مخططات أوسع، وخصوصًا حين يتزامن مع محاولات حشد الطرف المعادي داخل الجنوب وشراء ذمم وتشكل خلايا وسط صفوفنا.
واضاف المحرمي قائلا، لذلك يجب أن تُدار ملفات المنشقين بعناية استخبارية وقانونية، لا بمشاعر مفجرة ولا بتشهير عشوائي، لأن في تهاوننا مع التفاصيل مخاطر جمة منها: تسلل قيادات مخططة تحت غطاء المنشقين، وإعادة إنتاج بؤر تفجير للوضع الأمني والاجتماعي تحت ستار «العودة» أو «المصالحة».
واردف الصحفي المحرمي قائلا بنفس المنشور ،الحكمة الآن تقتضي مزيجًا من يقظة الميدان، وعملية استخبارية دقيقة، وإجراءات قضائية شفافة، وبرامج ثابتة لاحتواء المتضررين وإعادة دمج المستحقين، مع تحصين المجتمعات المحلية ضد الإغراءات المالية والأيديولوجية.
وبالختام تحدث حسين المحرمي قائلا ،
وبخلاف ذلك، فإننا سنواجه ليس مجرد شرخ سياسي بل مؤامرة منظّمة لإضعاف بنيتنا من الداخل، وهذا ما يتطلب منا أن نقرأ المشهد ببطاقات التاريخ وأن نتصرف وفقًا لسياسة وطنية عقلانية لا تقبل التفريط بالأمن أو بالمستقبل.









