من قلب التحديات.. سمير الحيد يوحد الصفوف، ويكتب التاريخ*
*من قلب التحديات.. سمير الحيد يوحد الصفوف، ويكتب التاريخ*
كتب- علي الحاشي
في زمن تنافرت فيه الولاءات، وتشظت فيه المواقف، برز اسم سمير محمد الحيد، رئيس تنفيذية المجلس الانتقالي بمحافظة أبين كقائد استثنائي، استطاع أن يجمع الكلمة، ويوحد الصف، ويعيد الى محافظة أبين روح التماسك والانتماء، وإكد لنا أن القيادة ليست منصبا يُمنح، بل موهبة تُصقل،، ورؤية تُترجم. ومسؤولية تحمل بثبات، وإرادة قادرة على تجاوز التحديات
واثبت لنا إن أبين كما عهدناها، لاتزال ولّادة بالقادة الأكفاء الذين يلمون الشمل، ولا يفرقون، ويوصلون ولا يقطعون، القادة القادرون على ان يصنعوا الفارق ويكتبوا النجاح بأقل الامكانات حين تتوفر الإرادة ويستحضر الإخلاص، ويقدم الوطن على كل اعتبار.
فرغم تعقيدات المشهد السياسي، وتحديات المرحلة، ومحاولات التشويس والتثبيط استطاع الحيد ان يدون اسمه في سجل انجح رؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظات الجنوبية، ويتصدر المشهد بثقة القائد، وحنكة الأداري، ومرونة السياسي، فنال الاحترام قبل التصفيق، والتقدير قبل التصوير
في عهده سطرت اليوم أبين صفحة مشرقة في تاريخها، حين كانت أول محافظة جنوبية، تنظم سلطتها المحلية ممثلة بمحافظها ومديري عموم المكاتب ومدراء عموم المديريات، الى ساحة الاعتصام المفتوح في العاصمة زنجبار، معلنة تأييدها الكامل ودعمها الثابت لمطالب إعلان الدولة الجنوبية، وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال.
ولأن القادة يعرفون في الشدة فقد اثبت الحيد أنه من طينة الرجال الذين يصنعون التاريخ، لا أولئك الذين تكتبهم الصدف، فحين نادى منادي الجنوب ، كان حاضرا يتقدم الصفوف، ويقود السفينة، حريصا على أن تكون أبين في مقدمة الركب، لا في ذيلة وفي صدارة القرار لا على هامشه
تحية تقدير وإجلال للاخ المناضل سمير الحيد سائلين الله تعالى له التوفيق والسداد وأن يظل كما عهدناه نصيرا للحق، ودرعاً للوطن.









