زنجبار تواصل اعتصامها المفتوح وسط انضمام شخصيات اجتماعية وقبلية بارزة
زنجبار تواصل اعتصامها المفتوح مع انضمام شخصيات اجتماعية وقبلية بارزة
أبين – إعلام القيادة المحلية
الثلاثاء 15 ديسمبر 2025م
تتواصل في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، فعاليات الاعتصام المفتوح، وسط تزايد ملحوظ في أعداد المشاركين من مختلف الشرائح الاجتماعية والقبلية، في مشهد وطني عكس وحدة الصف الجنوبي والالتفاف الشعبي حول تطلعاته الوطنية المشروعة.
وشهدت ساحة الاعتصام، صباح اليوم الثلاثاء، انضمام عدد من الشخصيات القبلية البارزة، يتقدمهم الشيخ خالد علي الدحبي، رئيس اللجنة الزراعية بدلتا أبين، والشيخ علوي حسين ناصر الجردمي، شيخ قبيلة الجرادمة اليافعية، حيث عبّرا في كلمتيهما عن دعمهما الكامل لمطالب المعتصمين ووقوفهما إلى جانب قضية استعادة الدولة الجنوبية.
وألقى الأستاذ علي شيخ السوري كلمة رحّب فيها بالشخصيات الاجتماعية والقبلية المنضمة إلى صفوف المعتصمين، مشيدًا بروح التكاتف والتلاحم التي جسدها هذا الاعتصام، ومؤكدًا أهمية تجاوز خلافات الماضي، ونبذ الكراهية، ورص الصفوف، والانطلاق نحو البناء وصناعة مستقبل مشرق يليق بالأجيال القادمة.
كما عبّر السوري عن مباركته ودعمه لانطلاق عملية الحسم الهادفة إلى تطهير المحافظة من الإرهاب، داعيًا أبناء أبين إلى الالتفاف خلف القوات المسلحة الجنوبية لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي زرعها نظام الاحتلال في جسد المحافظة والجنوب.
من جانبه، أكد مدير عام مديرية زنجبار، المهندس مختار الشدادي، أن إرادة الشعب الحرة لا تُقهر، وأن التضحيات الجسام ستثمر حرية وكرامة طال انتظارها، موضحًا أن خروج الجماهير إلى ساحات الاعتصام يحمل رسالة واضحة إلى الإقليم والعالم مفادها أن شعب الجنوب ماضٍ بثقة نحو أفق جديد وفجر مشرق تشرق فيه شمس الحرية على كامل تراب الجنوب.
وألقى الأستاذ علي فرتوت، الشخصية الاجتماعية والأدبية البارزة، كلمة هنأ فيها القوات الجنوبية على الانتصارات التي حققتها في وادي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن الشعب الجنوبي ينتظر بفارغ الصبر يوم النصر الأكبر الذي قُدمت في سبيله تضحيات جسيمة، داعيًا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى إعلان الدولة الجنوبية والاستجابة لتطلعات الشعب في الحرية والاستقلال.
كما أُلقيت خلال الفعالية عدد من الكلمات لكل من شيخ العويني عضو مجلس المستشارين، والأستاذ عبدالرحمن الشاعري مدير إدارة الشباب والرياضة، والاستاذة مريم صالح عمر والاستاذ عبدالله الماس، دعوا خلالها الإقليم والمجتمع الدولي إلى احترام إرادة شعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال.
وأكد المتحدثون في ختام كلماتهم استمرار الاعتصام المفتوح حتى إعلان الدولة الجنوبية، مشددين على صمود الشعب الجنوبي وقدرته على تجاوز كل الصعاب وتحقيق حلمه المنشود.









