عضو الجمعية الوطنية محمد العمود .. يدعو من مخيم الاعتصام بزنجبار للاصطفاف الوطني لحماية مشروع الاستقلال الجنوبي

حدث اليوم - أبين - خاص 

في كلمة مؤثرة ألقاها اليوم في مخيم الاعتصام المفتوح بالعاصمة زنجبار، حذر الأستاذ محمد العمود، عضو الجمعية الوطنية، من أهمية المرحلة الحساسة التي يمر بها الجنوب. وشدد على ضرورة الاصطفاف الشعبي، واستمرار الاعتصام والنضال المستمر من أجل تحقيق الأهداف على خطى نهج الثورة الجنوبية التي ابتدأت في حضرموت باول فعالية ثورية في العام 1994م وصولا إلى الحراك الجنوبي في العام 2007م جسدت بتضحيات جسام ثمنها الاستقلال الوطني.

وطالب العمود الجميع بتكثيف الجهود والتوحد أمام التحديات، مؤكدًا أن "المرحلة الحالية تتطلب عزمًا وإرادة قوية، بعيدًا عن المتربصين الذين يسعون لزعزعة عزيمتنا". 

كما أشار إلى التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الجنوب، قائلاً: "قيادتنا تضع هذه التضحيات في مقدمة أولوياتها، ولديها خطة استباقية لتلبية طموحات الشعب الجنوبي". بالتفاف وحماية شعبية ودفاع من قواتنا الجنوبية المسلحة حامي عرين المشروع الوطني.

واستعرض العمود تاريخ أبين النضالي، مشيرًا إلى أن المحافظة واجهت الاحتلال وعانت الكثير، إلا أنها اليوم تحتفل بانتصاراتها على هذا الاحتلال. "فقد كانت أبين في طليعة المقاتلين ضد المشروع الإرهابي لنظام عفاش، وبدت كرمز للحرية والسيادة"، بشرارتها التي انطلقت من اللجان الشعبية وملحمة حسان على مشارف العاصمة زنجبار والكثير من النماذج المشرفة لتاريخ المحافظة وأبنائها البطولي.

واختتم العمود كلمته بالدعوة إلى الحفاظ على تضحيات الشهداء والنضال من أجل مستقبل أفضل، مؤكدًا أننا "نقترب من استحقاق وطني عظيم يستحقه شعبنا،  وتوجَّه بالتهنئة لشهدائنا، مؤكدًا: "نحن ملتزمون بتحقيق هدفهم في بناء دولة الجنوب المنشود.