من فراش المرض: الخضر السعدي يوجه رسالة وفاء للمعتصمين. قلبي معكم وإن غاب الجسد
من فراش المرض: الخضر السعدي يوجه رسالة وفاء للمعتصمين. قلبي معكم وإن غاب الجسد
كتب- علي الحاشي
بعث المناضل الجنوبي الخضر محمد حيدرة السعدي، عضو القيادة المحلية بانتقالي ابين رسالة مؤثرة من فراش المرض عبر فيها عن حزنه العميق لعدم قدرته على مشاركة المعتصمين في ساحة النضال، بعد ان اقعده المرض، واثقل كاهله الخذلان،
وفي رسالته التي حملت مشاعر صادقة، ونبرة وفاء واصرار قال السعدي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أنّا الخضر محمد حيدرة السعدي عضو القيادة المحلية بانتقالي زنجبار ، اتمنى واحب أن اكون معكم في هذا الاعتصام المبارك، اشارككم نضالكم الوطني الشريف، وتطلعاتكم المشروعة لاستعادة دولتنا الجنوبية.
ولكن حال بيني وبين ذلك المرض، الذي منعني من الحضور بجسدي، لكنه لم يمنعني من الحضور معكم بقلبي ووجداني.
أهني اخوتنا في حضرموت بهذا النصر العظيم
واهني الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وان شاء الله يتحقق هدفنا الاكبر وتعود دولتنا الجنوبية حرة مستقلة شامخة أبية))
ويعد المناضل الخضر السعدي من الشخصيات النضالية التي كان لها دور فاعل في المراحل الاولى لانطلاق الثورة الجنوبية، إلا ان المرض اقعده منذ سنوات، وضاعف من معاناته الشعور بالخذلان والنسيان.
رسالة السعدي صرخة وفاء ونداء صادقا، من قلب انهكه المرض، والخذلان، ، لكنه مازال ينبض بحب الجنوب، متمسكا بحلمه، مؤمنا بأن فجر الحرية آت مهما طال ليل المعاناة واشتدت العواصف.









