زنجبار تواصل اعتصامها المفتوح بانضمام شخصيات أكاديمية وتربوية بارزة
زنجبار تواصل اعتصامها المفتوح بانضمام شخصيات أكاديمية وتربوية بارزة
أبين – إعلام القيادة المحلية
الأحد 21 ديسمبر 2025م
تتواصل فعاليات الاعتصام المفتوح في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، وسط تزايد ملحوظ في أعداد المشاركين من مختلف الشرائح الاجتماعية والثقافية والأكاديمية، في مشهد يعكس وحدة الصف الجنوبي والتفاف الجماهير حول تطلعاته الوطنية في استعادة دولته.
وشهدت ساحة الاعتصام، صباح اليوم الأحد، انضمام عدد من الشخصيات الأكاديمية والتربوية البارزة، يتقدمهم عميد كلية المجتمع التقنية الدكتور وضاح محمد سليمان ناصر، ونائبه الدكتور محمد أحمد الطائف، والدكتورة أماني حسين مكيش مديرة الشؤون الإدارية بالكلية، والدكتور خالد العمري مدير الشؤون التعليمية، إلى جانب الشخصية القبلية حسين منصور الطريقي، حيث عبّروا عن دعمهم الكامل لمطالب المعتصمين في استعادة الدولة الجنوبية.
وفي كلمة له، أكد الأستاذ دوعن منصور دوعن، عضو هيئة المستشارين، أن الانتصارات العسكرية والسياسية التي تحققت ما كانت لتتحقق لولا صمود ونضال جماهير الشعب الجنوبي، التي عززت حضور القضية الجنوبية وأوصلت صوتها إلى الإقليم والعالم.
من جانبه، شدد المناضل صالح سالم أبوالشباب عضو مجلس المستشارين، في كلمة ان أبناء زنجبار، على الموقف الثابت لأبناء المدينة في الوقوف خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مباركًا الخطوات المتخذة في طريق استعادة الدولة الجنوبية.
بدوره، ألقى الأستاذ علي شيخ السوري كلمة رحّب فيها بانضمام الشخصيات الأكاديمية إلى صفوف المعتصمين، مشيدًا بروح التكاتف والتلاحم التي تجسدت في ساحة الاعتصام، ومؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب التوجه نحو بناء وصناعة مستقبل مشرق يليق بالأجيال القادمة.
وأضاف السوري أن القوات الجنوبية ثابتة على الأرض، وستواصل انتشارها حتى بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، مؤكدًا أن أبين ستظل أرض النضال والقيادات، وأن أبناءها سيبقون صامدين في الساحات حتى إعلان الدولة الجنوبية، داعيًا الكفاءات الجنوبية في الخارج إلى العودة والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة المنشودة.
من جهته، عبّر الدكتور وضاح محمد سليمان ناصر، عميد كلية المجتمع التقنية، عن فخره بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا وقوف عمادة الكلية وهيئة التدريس وكافة منتسبيها إلى جانب المعتصمين، ومشاركتهم المطالب الوطنية بإعلان الدولة الجنوبية وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال.
كما أكد كل من الدكتور محمد أحمد الطائف، والدكتورة أماني حسين مكيش، والدكتور خالد العمري انضمامهم الكامل للاعتصام، ودعمهم لمطالب المعتصمين باستعادة الدولة الجنوبية، داعين المجتمعين الإقليمي والدولي إلى احترام إرادة شعب الجنوب وحقه المشروع في استعادة دولته على حدود ما قبل عام 1990م.
وفي ختام الفعالية، أُلقيت كلمات لكل من رئيس جمعية القريات الزراعية ناصر مساعد، والأستاذة فايزة محمد ناصر، دعوا خلالها الرئيس الزُبيدي إلى الاستجابة لمطالب المعتصمين، مؤكدين أن خروج الجماهير إلى ساحات الاعتصام يحمل رسالة واضحة للإقليم والعالم بأن شعب الجنوب ماضٍ بثقة نحو مستقبل مشرق تشرق فيه شمس الحرية على كامل ترابه الوطني.
واختُتمت الفعالية بإلقاء شاعر الثورة الجنوبية أبو نسر العوذلي عددًا من القصائد الثورية والوطنية التي أشعلت حماس الجماهير، وبثّت روح الإصرار والصمود في نفوسهم، مؤكدة أن شعب الجنوب ماضٍ في نضاله، ولن يغادر الساحات والميادين إلا بإعلان دولته الجنوبية حرةً مستقلة.









