بالأكفان يُكتب القرار.. وادي حضرموت خط أحمر ومن يقترب يُحرق
ظهر جنود جنوبيون من مختلف التشكيلات العسكرية المشاركة في عملية تحرير وادي حضرموت وهم يرتدون الأكفان، في مشهد رمزي حمل دلالات واضحة على الشجاعة والجاهزية للتضحية دفاعًا عن المكتسبات العسكرية التي تحققت، والتي تُعد محطة مفصلية في مسار القضية الوطنية الجنوبية.
وجسّد هذا الظهور رسالة سياسية وعسكرية مفادها التمسك بالأرض وحماية المنجزات، باعتبارها ملحمة مصيرية تعبّر عن إرادة شعب الجنوب وإصراره على صون مكتسباته.
في المقابل، كان محافظ حضرموت سالم الخنبشي قد صرّح من مقر إقامته في السعودية بدعوة القوات الحكومية الجنوبية إلى مغادرة مواقعها في وادي حضرموت، ملوّحًا بخيار المواجهة في حال عدم الامتثال.
ويرى مراقبون أن غياب أي تدخل جوي حتى الآن يُضعف من فرص التصعيد، مشيرين إلى محاولات جارية لإعادة تجميع قوى عسكرية وُصفت بالمهزومة، تمهيدًا لعمل بري محتمل ضد القوات الحكومية الجنوبية، في ظل معادلات ميدانية معقدة وحساسة.









