أشياء ايجابية حدثت في رمضان وكان لها دور كبير لجمع الناس على وجبة واحدة بدون نزاعات او مهاترات

أشياء ايجابية حدثت في رمضان وكان لها دور كبير لجمع الناس على وجبة واحدة بدون نزاعات او مهاترات.
ربما كانت هذه الخطوة بسيطة لكن كان أثرها الاجتماعي والنفسي كبير، فلو تكفل الشباب في مختلف المحافظات والمديريات بعمل وجبه افطار في مديرياتهم ومدنهم مثل التي نظمها الشباب في عدن والتي عكست روح التالف والتواد، وصنعت جو من التقارب، ولعل أنها تكون سبب لتحسين نفسية المواطنين في مجتمعاتنا وتخرجهم من جو الحروب والأزمات، فمثل ذلك العمل لن تكون تكاليفه كبيرة أمام جمع الناس لما به من البر في مشاعر ايمانية وأجواء روحانية يعم فيها الطاعة والخشوع لله اعترافاً بالتقصير في ديننا ..
كما أن عمل وجبة فطور ومشاركتها مع الجنود المرابطين أو توزيعها على معسكراتهم ومواقعهم في النقاط الامنية وليكن ذلك من باب الاحساس بمعاناتهم والتقدير لجهودهم التي يبذلونها بعيد عن أهلهم وراحة منازلهم من اجلنا ولنشعرهم بأننا خلفهم ولن نخذلهم أبداً ....
كما نحب أن نلفت إلى التذكر بأن هناك ابطال مرابطين في جبهات القتال، وجنود قائمون في الخدمة لليل نهار في المعسكرات والنقاط الامنية منقطعين عن أهلهم وراحتهم ومعارضين أنفسهم للخطر...
نحنُ في شهر رمضان المبارك وفطور الجنود عبارة عن وجبة كانت تأتي لهم بالغداء في الأيام العادية، ان العمل والحث على، عمل وجبة فطور تشمل اكبر عدد من الأبطال المرابطون في كل الجبهات والمعسكرات، وفي كل المحافظات الجنوبية عمل ربما يعطي الأمل والتحفيز لهم بأن بعدهم شعب يحبهم ويقدر التضحية التي يقمون بها.
والله أنهُ لعمل بسيط ولكنهُ سيكون كبير في أعين الأبطال، سيشعرون بالفخر ستجدد عندهم العزيمة والثبات من اجل خدمة هذا الشعب والدفاع عنه، بدون اي تخاذل.
آلية الحملة
كُل مديرية في المحافظات الجنوبية تشكل لجنة من اجل جمع وجبة الفطور وتوزيعها على الوحدات العسكرية التي في المديرية .
وكل المناطق التي يوجد فيها جبهات قتالية تقوم لجنات بجمع وجبات الفطور وتسييرها لهم من اي مكان