لحج: استنكار واسع بالمسيمير لاستدعاء نخبة من كوادر التربية والتعليم والتحقيق معهم في تهم كيدية

لحج: استنكار واسع بالمسيمير لاستدعاء نخبة من كوادر التربية والتعليم والتحقيق معهم في تهم كيدية

حدث اليوم - خاص

استنكر أبناء مديرية المسيمير ومعهم الوسط التربوي بجميع مديريات محافظة لحج مؤخراً، صدور قرار بإستدعاء نخبة من كوادر وعمالقة العمل التربوي والتعليمي بالمسيمير ومسائلتهم والتحقيق معهم في تهم كيدية نسبت إليهم وهم رئيسة قسم تعليم الفتاة الأستاذة نجوى فضل علي هادي ومديرة مدرسة الشهيد عباس الأستاذة صفية صالح سالم ورئبس قسم التفتيش والرقابة الأستاذ عبدالفتاح محمد عبدالله.

وعبرت جميع الأطر بالمديرية والمحافظة عن استيائها الشديد لصدور هذه القرارات الإرتجالية وغير المسؤولة والتي يقف وراءها مدير التربية بالمديرية المدعو عبدالغفور العمادي والتي تسيء أولاً وأخيراً للعمل الإداري والتربوي بالمديرية والمحافظة، منددين بما قام به العمادي من إساءة لهذه الكوادر المعروفة بنزاهتها وخبرتها الكبيرة في مجال العمل الإداري والتربوي وتلفيق تهم كيدية وإلصاقها بهم دون أي مسوغ قانوني.

واشاروا إلى أن، العمادي الذي وقف خلف هذا الإستدعاء الذي لايمثل إهانة فقط لهذه الكوكبة من الكوادر المعروفة بتاريخها العملي والتربوي الناصع والمشرف، وانما إهانة واستخفاف بكل العاملين والمنتمين لقطاع التربية والتعليم بالمديرية خاصة والمحافظة بشكل عام، وهذا الأمر يجب ان لا يمر مرور الكرام بل يستوجب الوقوف أمامه بحزم ومسؤولية والتصدي لهذه الأفعال والتصرفات والممارسات واساليب الاستهتار والعبث والفوضى بكل قوة ووضع حد للمسرحيات الهزلية التي يقوم بها العمادي مراراً وتكراراً.

وعبرت كل الأطر والأوساط عن إدانتها واستنكارها للجحود والنكران الذي ابداه المدعو عبدالغفور العمادي وقابل به عمل وانجازات هذه النخبة البارزة من رجالات العمل التربوي بالمسيمير، حيث تعمد توجيه التهم الكيدية والباطلة وإلصاقها باولئك الصفوة وتمثلت هذه التهم الكيدية بإرباك العملية التعليمية وإغلاق مكتب إدارة التربية وعدم السماح بدخول شاحنة نقل مادة البسكويت المخصص للطلاب وفرض جبايات وزي مدرسي على الطلاب بمبالغ باهضة، ونحن من هنا نعرب عن الأسف الشديد بإن يصل المدعو عبدالغفور إلى هذا المستوى المقرف والوضيع من الإنحطاط السلوكي والأخلاقي لتصدر منه دون حياء أو خجل هذه الإتهامات الكيدية والباطلة بحق إناس خدموا العمل التربوي والتعليمي لسنوات طويلة والجميع يشهد لهم بالكفاءة وحسن السيرة والسلوك.

وسخرت الأوساط العامة في المديرية والمحافظة من القرار بالقول: في الماضي القريب كانت توجه استدعاء لهؤلاء النخبة وأمثالهم لغرض تكريمهم وتحفيزهم ومنحهم الشهادات والجوائز تقديراً لعطاءاتهم بينما اليوم يتم إستدعاءهم بناء على بلاغات كيدية ومساءلتهم وكانهم مجرموا حرب وزعماء عصابات إرهابية متناسيين بإن الكثير من جهابذة العلم وممن يتقلدون المناصب القيادية ونجدهم اليوم في أعلى هرم سلطات الدولة قد ترعرعوا وتخرجوا على يد هؤلاء، فسبحان الله كيف تغير الحال واصبح الحق باطل والباطل حق وتوالت الفضائح والمصائب والكوارث في زمن المدعو (عبدالغفور العمادي).

وتعحبت كافة الأطر والأوساط بالمديرية والمحافظة، من عدم ورود أسباب قانونية للإستدعاء في المذكرة التي وجهت مؤخراً للكوادر التربوية آنفة الذكر بجانب عدم منحهم أي نسخة من الشكوى الموجهه ضدهم كتابياً واستجوابهم بصورة شفوية ومن دون أي مبررات قانونية، مشيرين في الختام إلى أن على التربية والتعليم السلام طالما وهي تسير بهذا الشكل من الإرتجال والفوضى والعشوائية.